طالب ما يقرب من ألفي موظف بالأمم المتحدة المنظمة الدولية بخفض إنتاجها من انبعاثات الكربون عبر فرض قيود على الامتيازات الدبلوماسية الخاصة بها مثل الرحلات الجوية على درجة رجال الأعمال والمنح الخاصة بالسفر.
وتصف الأمم المتحدة تغير المناخ بأنه "القضية البارزة في عصرنا"، وتستضيف قمة في نيويورك بهذا الشأن هذا الأسبوع . لكن الإصلاحيين داخلها يقولون في رسالة موجهة إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريس، إن المنظمة تحتاج إلى مزيد من التغييرات الجذرية لترتيب بيتها الخاص، وفقا لـ"رويترز".
وذكرت الرسالة، التي وقع عليها أكثر من 1950 موظفا: "يجب أن تكون التزاماتنا أكثر طموحا، وأن تكون ملموسة على الأقل بنفس درجة التزامات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأطراف المستقلين الذين يحضرون قمة الأمم المتحدة للتحرك بشأن المناخ".
ووجهت الرسالة من قبل مجموعة تدعى الأمم المتحدة الشابة، وهي شبكة داخلية ملتزمة بضمان أن تجسد المنظمة المبادئ التي تنادي بها.
وقالت الرسالة في إشارة الى المراهقة السويدية التي كانت مصدر إلهام لإضرابات عالمية بشأن المناخ، "في الوقت الذي أبحرت فيه جريتا ثونبيرج عبر المحيط الأطلسي ويواصل الشباب في جميع أنحاء العالم الإضراب كل يوم جمعة، دعونا ننظر إلى التأثير الذي نحدثه ونتخذ خطوات جريئة لمعالجة الوضع الطارئ للمناخ".
وبلغت انبعاثات الأمم المتحدة مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون عام 2018 حسبما أظهرت بياناتها. ويعادل هذا القدر كمية من الانبعاثات الكربونية تزيد عن بضع الدول الأعضاء بالمنظمة من بينها مالطا وليبيريا، وفقا لإحصاءات أطلس الكربون العالمي خلال نفس الفترة.
وفي إطار الخطوات الاحتجاجية للفت الانتباه لمخاطر التغيّر المناخي، تظاهر آلاف من نشطاء البيئة، في العاصمة الأميركية واشنطن، الجمعة.
وتحت شعار "إضراب المناخ العالمي"، وبالتزامن مع الاحتجاجات المُنظمة حول العالم من أجل المناخ، نظم آلاف من المحتجين الأميركيين اعتصاماً في حديقة "ناشونال مول" بالقرب من الكونغرس الأميركي وسط واشنطن.
ووجه المعتصمون انتقادهم الحاد للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إزاء سياساته تجاه التغيّرات المناخية.
وتصف الأمم المتحدة تغير المناخ بأنه "القضية البارزة في عصرنا"، وتستضيف قمة في نيويورك بهذا الشأن هذا الأسبوع . لكن الإصلاحيين داخلها يقولون في رسالة موجهة إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريس، إن المنظمة تحتاج إلى مزيد من التغييرات الجذرية لترتيب بيتها الخاص، وفقا لـ"رويترز".
وذكرت الرسالة، التي وقع عليها أكثر من 1950 موظفا: "يجب أن تكون التزاماتنا أكثر طموحا، وأن تكون ملموسة على الأقل بنفس درجة التزامات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأطراف المستقلين الذين يحضرون قمة الأمم المتحدة للتحرك بشأن المناخ".
ووجهت الرسالة من قبل مجموعة تدعى الأمم المتحدة الشابة، وهي شبكة داخلية ملتزمة بضمان أن تجسد المنظمة المبادئ التي تنادي بها.
وقالت الرسالة في إشارة الى المراهقة السويدية التي كانت مصدر إلهام لإضرابات عالمية بشأن المناخ، "في الوقت الذي أبحرت فيه جريتا ثونبيرج عبر المحيط الأطلسي ويواصل الشباب في جميع أنحاء العالم الإضراب كل يوم جمعة، دعونا ننظر إلى التأثير الذي نحدثه ونتخذ خطوات جريئة لمعالجة الوضع الطارئ للمناخ".
وبلغت انبعاثات الأمم المتحدة مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون عام 2018 حسبما أظهرت بياناتها. ويعادل هذا القدر كمية من الانبعاثات الكربونية تزيد عن بضع الدول الأعضاء بالمنظمة من بينها مالطا وليبيريا، وفقا لإحصاءات أطلس الكربون العالمي خلال نفس الفترة.
وفي إطار الخطوات الاحتجاجية للفت الانتباه لمخاطر التغيّر المناخي، تظاهر آلاف من نشطاء البيئة، في العاصمة الأميركية واشنطن، الجمعة.
وتحت شعار "إضراب المناخ العالمي"، وبالتزامن مع الاحتجاجات المُنظمة حول العالم من أجل المناخ، نظم آلاف من المحتجين الأميركيين اعتصاماً في حديقة "ناشونال مول" بالقرب من الكونغرس الأميركي وسط واشنطن.
ووجه المعتصمون انتقادهم الحاد للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إزاء سياساته تجاه التغيّرات المناخية.
وحمل المعتصمون لافتات كُتب عليها عبارات من قبيل: "ليس لدينا كوكب بديل عن الأرض"، "لقد حان وقت العمل"، "أعلنوا حالة الطوارئ من أجل التغيّر المناخي"، "إذا ماتت الأرض، لن يبقى اقتصادك على قيد الحياة". وطالبوا باتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها الوقوف دون استمرار حالة التغيّرات المناخية السلبية.
ولم تقتصر المظاهرات التي استمرت منذ الصباح وحتى ساعات متأخرة من الليل، على واشنطن، بل انطلقت في مدن بوسطن وفلاديفيا وبورتلاند أيضاً.
(رويترز، الأناضول)