موظفو "غوغل" يحتجون ضد محرك البحث الخاضع للرقابة الصينية

17 اغسطس 2018
غادرت "غوغل" الصين قبل 8 سنوات (ناصر كاتشرو/نورفوتو)
+ الخط -

احتج مئات الموظفين في شركة "غوغل" ضد خطتها لإطلاق "محرك بحث خاضع للرقابة في الصين"، ولفتوا إلى أن المشروع أثار "أسئلة أخلاقية عاجلة"، وحثوا الشركة على أن تكون أكثر شفافية.

وأوضحوا في خطاب موحد أرسلوه إلى مؤسسات إعلامية عدة، أنه "في الوقت الحالي لا نملك المعلومات المطلوبة لاتخاذ قرارات أخلاقية بشأن عملنا".

وكانت الشركة التي تملكها "ألفابت"، قد غادرت الصين قبل 8 سنوات احتجاجاً على قوانين الرقابة في البلاد وعمليات اختراق الحكومة المزعومة. لكن تقارير أفادت، الشهر الماضي، بأنها تعمل سراً لإطلاق خدمة بحث صينية جديدة، تحت الاسم الداخلي "دراغونفلاي".


ويفترض أن يمنع المحرك بعض مواقع الويب ومصطلحات البحث مثل حقوق الإنسان والدين، بعدما يحصل على موافقة الحكومة الصينية.

هذه الأخبار أثارت غضب بعض الموظفين الذين يخشون مساهمتهم، عن غير قصد، في التكنولوجيا التي ستساعد الصين على قمع حرية التعبير.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحتج فيها موظفو "غوغل" ضد قرارات شركتهم. إذ في إبريل/نيسان الماضي انتقدوا تعاونها مع وزارة الدفاع الأميركية في "مشروع مايفن" الذي يهدف إلى تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالطائرات من دون طيار (درون)، ما دفعها إلى إنهاء عقدها مع البنتاغون.

دلالات
المساهمون