موظفو "المستقبل" بلا رواتب منذ ثمانية أشهر

31 يوليو 2015
من استديوهات "المستقبل" (فيسبوك)
+ الخط -
تدخل أزمة تأخّر الرواتب في المؤسسات الإعلامية التابعة لـ"تيار المستقبل" في لبنان شهرها الثامن. إذ كانت بدأت في فبراير/شباط الماضي. وحتّى اليوم، في جريدة "المستقبل" وتلفزيون "المستقبل" وإذاعة "الشرق" وموقع "التيار" ومؤسسات إعلامية وسياسية أخرى، لم يقبض الموظّفون رواتبهم.

بعض المؤسسات قبض العاملون فيها "سلفة" على الراتب، قبل أشهر. وكان من المفترض أن "تصل الأموال" قبل عيد الفطر. لكن حتّى الآن "لا شيء في الأفق"، بحسب العاملين في هذه المؤسسات.

وقد أكّد أحد الموظفين الكبار أنّه "لا يبدو الحلّ قريباً"، وشدّد على أنّ "الأزمة قد تطول لأشهر، وقد يصل التأخير إلى عام كامل". ما يعني أنّ الأزمة قد تمتدّ شهرين أو ثلاثة بعد، وربّما أكثر.

بعض العاملين بدأوا يفتّشون عن عمل في مكان آخر، خصوصاً أولئك العاملين برواتب عادية، أقلّ من ألف دولار شهرياً. ويقول بعضهم إنّ الشهر المقبل سيكون حاسماً: إنّه شهر المدارس.

هكذا يبدو أنّ الأزمة ما عادت أزمة عادية، بل باتت أزمة إنسانية، فهناك مئات العائلات التي لا قدرة بها على الاستدانة بعد الآن، والمصارف تمتنع عن إقراض العاملين في مؤسسات "الحريري". كما أنّ كثيرين رهنوا سياراتهم وبيوتهم، والبعض رهنوا ما يملكونه من ذهب، واستدان الكثير "بالفائدة" العالية من خارج المصارف. ويتخوّف البعض من السجن إذا لم يسدّدوا مستحقاتهم، أو من أن يصيروا في الشارع إذا لم يدفعوا أجرة منازلهم

اقرأ أيضاً: 7 أيار... يوم #سقط_القناع عن "حزب الله"

المساهمون