بصراحةٍ وبساطة، عبّر النجم الأميركي مورغان فريمان عن اسيتائه من تغطية الإعلام الأميركي لأحداث بالتيمور، والمواجهات بين مواطنين من أصول أفريقية، والشرطة، عقب مقتل الشاب فريدي غراي، من قبل الشرطة في جريمة اعتبرت عنصرية.
فريمان وفي مقابلةٍ مع "دايلي بيست"، اعتبر أن تغطية الإعلام غير واقعية، مجيباً ببساطة: "تباً للإعلام".
واعتبر الممثل الحائز على جائزة أوسكار، أنّ مراقبة الإعلام ورصده خلال أحداث بالتيمور تكشف حجم الأخطاء والعنصرية: "cnn تحاول مثلاً تقديم أخبار، بينما باقي القنوات لا تقدّم لنا سوى الاجتهاد والتحليل". لكن فريمان عاد واعترف بتحسّن في التغطية، مقارنةً بما حصل أثناء مواجهات فيرغيسون الصيف الماضي. المواجهات التي اندلعت وقتها بعد قتل الشرطة الشاب مايكل براون، في جريمة اعتبرت هي الأخرى ذات خلفية عنصرية.
وكانت انتقادات عدة قد وجّهت إلى الإعلام الأميركي أولاً بسبب تأخّره في تغطية الاحتجاجات في بالتيمور، ثمّ بسبب "الطابع العنصري" للتغطية، التي اعتبرت متعاطفة مع الشرطة ضد المواطنين "فقط بسبب لون بشرتهم".
إقرأ أيضاً: "داعش" أيضاً يغرّد لـ... بالتيمور: "انضموا"
كان فريمان قد وصف في حديثٍ آخر، رجال الشرطة بـ"الإرهابيين"، وهو ما استفزّ قناة "فوكس نيوز" التي خصصت حواراً خاصاً للحديث عن الموضوع، مذكّرة (دائماً) ببطولات الشرطة الأميركية وتضحياتها.