مجدداً تقدّم محطة إم بي سي موسماً جديداً من برنامج المواهب "آراب غوت تالنت". تراهن المحطة مجدداً على هذا النوع من البرامج وتتّجه إلى "الأكشن" في المواهب التي تقدمت هذا الموسم تحديداً.
شهر هو الحدّ الفاصل بين الاختبارات الأولى التي سُجلت في أيلول/سبتمبر الماضي، وبين بداية السهرات المباشرة على الهواء. لم يحمل الأسبوع الأول جديداً في نوعية المتبارين من كافة الدول العربية. فالرقص التعبيري ما زال حكماً ضمن المواهب ولا يبتعد عن دول المغرب العربي. وتأتي مداعبة الأفاعي لترسم مزيداً من علامات الاستفهام، فيما إذا كانت موهبة أو حرفة، خصوصا وأنّ المشترك المقبول أو المنتقل إلى نصف نهائي البرنامج هو عامل في السيرك في القاهرة. أمّا عن الأطفال المشاركين، فكان لا بدّ من البحث عن الموهبة الفذة ضمن هذه الفئة، لكن بدا واضحاً أنّ إدارة البرنامج تعوّل على هؤلاء ليكونوا في الاختبارات، فاكهة يتقبلها المشاهد من دون تكلف. فالبراءة تعتبر المُنشط الأول لجذب الناس ومتابعة الموسم الجديد، في وقت أصبحت لجنة التحكيم بعيدة ولو قليلاً عن اهتمام المشاهدين. وحدها ربما نجومية نجوى كرم تثير الجدل في النسخة الجديدة، إضافة الى أحمد حلمي الذي يثبت موسماً بعد آخر إدراكه لتفاصيل لعبة المواهب لأية فئة انتموا من تمثيل ورقص، وحتى الكوميديا المتخصص فيها حلمي.
بات واضحاً أنّ إدارة إم بي سي أعطت لهذا البرنامج مساحة ضمن اهتماماتها، كون تسويقه بين المعلنين أمرا سهلا. فهو يجمع جمهور لبنان ومصر والسعودية على حد سواء. نجوى كرم التي تمثّل لبنان، ظهرت متلهفة في الحلقة الأولى لموهبة تحمل المسؤولية الموكلة إليها. لم تشأ من الحلقة الأولى أن تختلف مع غريمها في اللجنة علي جابر، بعدما طغت هذه الأخبار في الصحافة في الموسمين السابقين، إلاّ أنّها استطاعت في الحلقة الأولى لجم هجومها أو "مناكفة" جابر وأدارت كفة اللعبة خصوصاً مع المتبارين الأطفال، وهي ليست المرة الأولى التي تقوم بهذا الدور.
ويبدو أنّ إدارة البرنامج تعول جيداً على حضور نجوى ضمن زملائها الرجال الذين لا يقلون نجومية عنها، إنّما بدا واضحاً أنّ لكرم استثناء، فقام المخرج في الحلقة الأولى بإخفائها قبل خروج الموهوب الثالث، وسط تساؤلات تقصّدها مدير عام قنوات إم بي سي علي جابر، فتساءل عن "زميلته" نجوى كرم ولماذا لم تجلس بعد، لتعود وتخرج من على المسرح متسلحة بمتبار سوري عن فئة الغناء، أعلنت أمامه أنّه قُبل للمراحل نصف النهائية.
هكذا تحاول إم بي سي كسب موسم رابع من "غوت تالنت" وهدفها الأوحد كسب مزيد من النجاح. لكن ما كان لافتا هو حضور بعض المواهب المحترفة، والتي تحتاج فقط إلى ضوء لتلميع صورتها وتعرّف الجمهور إليها، فكانت عازفة الكمان اللبنانية الشهيرة فانيسا التي تعتبر واحدة من أشهر عازفي الكمان خصوصاً في الحفلات الخاصة، وكذلك العازف المحترف معن حمادة الذي حقق ملايين المشاهدات عبر موقع يوتيوب، بعدما عزف في مطار براغ منتصف الصيف الماضي.
شهر هو الحدّ الفاصل بين الاختبارات الأولى التي سُجلت في أيلول/سبتمبر الماضي، وبين بداية السهرات المباشرة على الهواء. لم يحمل الأسبوع الأول جديداً في نوعية المتبارين من كافة الدول العربية. فالرقص التعبيري ما زال حكماً ضمن المواهب ولا يبتعد عن دول المغرب العربي. وتأتي مداعبة الأفاعي لترسم مزيداً من علامات الاستفهام، فيما إذا كانت موهبة أو حرفة، خصوصا وأنّ المشترك المقبول أو المنتقل إلى نصف نهائي البرنامج هو عامل في السيرك في القاهرة. أمّا عن الأطفال المشاركين، فكان لا بدّ من البحث عن الموهبة الفذة ضمن هذه الفئة، لكن بدا واضحاً أنّ إدارة البرنامج تعوّل على هؤلاء ليكونوا في الاختبارات، فاكهة يتقبلها المشاهد من دون تكلف. فالبراءة تعتبر المُنشط الأول لجذب الناس ومتابعة الموسم الجديد، في وقت أصبحت لجنة التحكيم بعيدة ولو قليلاً عن اهتمام المشاهدين. وحدها ربما نجومية نجوى كرم تثير الجدل في النسخة الجديدة، إضافة الى أحمد حلمي الذي يثبت موسماً بعد آخر إدراكه لتفاصيل لعبة المواهب لأية فئة انتموا من تمثيل ورقص، وحتى الكوميديا المتخصص فيها حلمي.
بات واضحاً أنّ إدارة إم بي سي أعطت لهذا البرنامج مساحة ضمن اهتماماتها، كون تسويقه بين المعلنين أمرا سهلا. فهو يجمع جمهور لبنان ومصر والسعودية على حد سواء. نجوى كرم التي تمثّل لبنان، ظهرت متلهفة في الحلقة الأولى لموهبة تحمل المسؤولية الموكلة إليها. لم تشأ من الحلقة الأولى أن تختلف مع غريمها في اللجنة علي جابر، بعدما طغت هذه الأخبار في الصحافة في الموسمين السابقين، إلاّ أنّها استطاعت في الحلقة الأولى لجم هجومها أو "مناكفة" جابر وأدارت كفة اللعبة خصوصاً مع المتبارين الأطفال، وهي ليست المرة الأولى التي تقوم بهذا الدور.
ويبدو أنّ إدارة البرنامج تعول جيداً على حضور نجوى ضمن زملائها الرجال الذين لا يقلون نجومية عنها، إنّما بدا واضحاً أنّ لكرم استثناء، فقام المخرج في الحلقة الأولى بإخفائها قبل خروج الموهوب الثالث، وسط تساؤلات تقصّدها مدير عام قنوات إم بي سي علي جابر، فتساءل عن "زميلته" نجوى كرم ولماذا لم تجلس بعد، لتعود وتخرج من على المسرح متسلحة بمتبار سوري عن فئة الغناء، أعلنت أمامه أنّه قُبل للمراحل نصف النهائية.
هكذا تحاول إم بي سي كسب موسم رابع من "غوت تالنت" وهدفها الأوحد كسب مزيد من النجاح. لكن ما كان لافتا هو حضور بعض المواهب المحترفة، والتي تحتاج فقط إلى ضوء لتلميع صورتها وتعرّف الجمهور إليها، فكانت عازفة الكمان اللبنانية الشهيرة فانيسا التي تعتبر واحدة من أشهر عازفي الكمان خصوصاً في الحفلات الخاصة، وكذلك العازف المحترف معن حمادة الذي حقق ملايين المشاهدات عبر موقع يوتيوب، بعدما عزف في مطار براغ منتصف الصيف الماضي.