مهرجان أيام شارع نابلس في مدينة القدس

05 مايو 2017
عروض الأزياء تُشارك أيضاً (العربي الجديد)
+ الخط -
في موعده كل عام ينطلق مهرجان "أيام شارع نابلس" في مدينة القدس المحتلة حيث يسعى هذا المهرجان الذي يشارك فيه آلاف المقدسيين خاصة، والآلاف من الفلسطينيين من جميع أنحاء فلسطين إلى تنشيط السياحة في المدينة التي تتعرض للاستيطان والتهويد، ومن أجل لفت الأنظار لهذه المدينة التاريخية التي ما زالت تقاوم وتقف شامخة، وتأكيدا على أصالتها وعراقتها، وحيث يترك أهلها بصمتهم من خلال هذا المهرجان.

وانطلقت فعاليات المهرجان للسنة الثانية على التوالي نهاية الأسبوع الماضي وتستمر لعدة أيام وتشارك بفعاليات "أيام شارع نابلس" العديد من المؤسسات الفلسطينية التي ستنفذ نشاطاتها، وستعرض منتجاتها، في عدة مواقع وأماكن معروفة وشهيرة تطل على هذا الشارع الهام.
ويقول مدير الفعاليات "أيام شارع نابلس"، بشار المشني، إن هدف هذه الفعالية الوطنية والتراثية هو إرجاع النبض والحياة لهذا الشارع، إذ إنه يتضمن فعاليات ثقافية وفنية ونشاطات ترفيهية للكبار والصغار، بالإضافة إلى عدد من البازارات وذلك لأن شارع نابلس لم يبق منه سوى الاسم حيث قامت إسرائيل بتغيير خارطته اليومية وبات شارعا فرعيا ثانوياً، وقد كان في السابق شارعا هاما تسير فيه الحافلات من القدس إلى نابلس، ولكن إسرائيل صممت على قطع الصلة بين مدينة نابلس كبرى مدن الضفة الغربية والمعروفة بجبل النار وبين عاصمة الفلسطينيين المتنازع عليها وهي القدس.
وبناء على ذلك وبهدف لفت الأنظار إلى هذا الشارع فقد تقرر أن تنطلق فيه فعاليات مميزة تستقطب الأنظار ومنها في شيء من التفصيل تخصيص عروض موسيقية وطنية لكبرى الفرق الفلسطينية ومثلها عروض للدبكة لأهم الفرق الفلكلورية بالإضافة إلى 33 عرضا لفن الراب الفلسطيني يقدمه فنانون مقدسيون أما بالنسبة للفعاليات الخاصة بالأطفال فيتم تقديم ثلاث مسرحيات للاطفال وزوايا تفعيلية لهم في عشرة مواقع بالإضافة الى عشرات المهرجين، كما سيقام العديد من المعارض الفنية والثقافية والتجارية والمعارض الخاصة بالزهور أما فيما يخص الفعاليات الرياضية فسوف تقام بطولة لكرة السلة واستضافة دلاسال الناصرة.
وقد أشار منظمو هذا المهرجان إلى أن هذه الفعاليات وغيرها هي فعاليات مجانية ولا يوجد أي رسوم للدخول فيها وهي ممولة بالكامل من الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي فقط وتحت رعاية إعلامية فلسطينية خالصة ومنوعة ما بين الفضائيات ووكالات الأنباء والإذاعات المحلية.



المساهمون