يقول المدير الفني للمهرجان المخرج إيهاب الخطيب لـ"العربي الجديد" إن الدورة الحالية تركز على قضايا المرأة، بتكريمه المخرجات والمنتجات والعاملات في صناعة السينما، وعلى التكامل بين المرأة والرجل في كل نواحي الحياة.
ويضيف أن اليوم الختامي للمهرجان سيكون مناسبة للاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف الذكرى السبعين لانطلاقه، "لنتذكر جميعنا ضرورة تعزيز مفاهيم المساواة في الكرامة والقيمة الإنسانية".
ينظم المهرجان جمعية "المعمل 612 للأفكار"، بالشراكة مع المركز الثقافي الملكي وأمانة عمان الكبرى، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، ومنظمات محلية ودولية متعددة.
عروض هذا العام تركز على الأفلام ذات الإنتاج العربي، والعربي المشترك، والتي ستعرض في مسارح المركز الثقافي الملكي من الخامسة مساء حتى العاشرة، بالإضافة إلى عروض في المحافظات، وذلك لإيصال الرسالة إلى أكبر جمهور ممكن.
أما الفعاليات الموازية للمهرجان فتضم مجموعة من الندوات والمناقشات وورشات العمل، والعروض الإبداعية ومنها، عرض مسرحي مونودرامي بعنوان "سمها ما شئت"، من تأليف وإخراج وليد دغسني، وأداء أماني بلعج.
ويرحب المهرجان من جديد بالفنانة التونسية بديعة بوحريزي، التي تقدم مع مهدي قرمازي مشروعهما الأخير "كهرو-موسيقى" بمصاحبة عرض بصري.
ويقام في الإطار ذاته معرض "المرأة خلف اللوحة وأمامها" وهي مساحة لفنانات أردنيات يكملن لوحة "كرامة" لهذا العام، باستضافة الفنانة التشكيلية رند عبد النور، وطالباتها.
كما تنظم الهيئة الأردنية للثقافة الديمقراطية بالشراكة مع "المعمل 612 للأفكار" و"الجمعية التونسية للإعلام البديل"، جلسة لمشروع رصد المساواة بين الجنسين في الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية في العالم العربي، والمشروع بإشراف اليونسكو وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
تكريم الكرسي الفارغ
"الكرسي الفارغ" عنوان لتكريم النساء اللواتي مهّدن الطرق الوعرة، ورحلن تاركات أثراً إنسانياً في مجالات مختلفة. يبدأ المهرجان هذا العام بتكريم الممثلة والمخرجة والناشطة التونسية رجاء بن عمّار، والمغنية والملحنة والمؤلفة الفلسطينية ريم البنا، وإنعام المفتي، أول امرأة أردنية تشغل منصباً حكومياً، والكاتبة والناشطة النسوية اللبنانية أملي نصر الله، والروائية المصرية رضوى عاشور، والممثلة السورية مي سكاف، والمعمارية العراقية زها حديد، وسيدة الأعمال الأردنية ثريا السلطي، والصحافية الأميركية من أصل لبناني هيلين توماس، والفنانة التشكيلية العراقية ليلى العطار.
جوائز المهرجان
يتنافس على جائزة أفضل فيلم روائي طويل لمهرجان كرامة 2018 كل من: "الجايدة" لسلمى بكار، و "الضيف: حلب إسطنبول" لأنداك هازنداروغلو، و"الرحلة" لمحمد الدّراجي، و "أخضر يابس" لمحمد حماد، و "يوم أضعت ظلي" لسؤدد كعدان، و "لعزيزة" لمحسن البصري.
أما جائزة كرامة لأفضل فيلم وثائقي طويل فستكون لواحد من الأفلام التالية: "أوبونتو" لكرستيان أبي عبّود، و "بعد وبمشي" لسينثيا شقير، و "ملاعب الحرية" لنزيهة عريبي، و "احنا برا" لبهية بنشيخ لفيغون ومريم عاشور بوعكاز، و"ثوب العيرة" لمخرجته لين الفيصل، و "ألعاب منزلية" لأليسا كوفالينكو.
وتتنافس على جائزة أفضل فيلم تحريكي أفلام: "البرج" لماتس غرورد، و "رجل الجيب" لآنا شوبينيدزي، و "غرفة أبي" لناري جانغ، و "بالسي: قصة ثورة" لسيد محسن، و "شيروكو: قضية ضد الترحيل" لديفيد سوبر، وهانا كريمس دالي وليونارد إيرنيل، و "صرح" لناتشابات وناتهاوات جاماتسكا، و "عازار" لازار لألبيرتو رودريغيز، أليس لابوريل، فابيان ريكويجو، و "الصندوق" لدوزان كاستيليتش، و "الحديقة لأديل ار أوكانسير، و "حمَر" لخلود العلي.
جائزة كرامة لأفضل فيلم روائي قصير ما بين الأفلام التالية "ليلك" لميرا شعيب، و "معتقلة" لهاجر النعيم، و "يوم العذراء" للويز إم، و"الضباب" لعلي شورفازي وحسين مهروجي، و "العرين" لإياغو دي سوتو، و"أم" لعبد العظيم الخوموجونوف وبوتير عبدالرحمانوف، و"بكاء الطنبور" لأنيسة صابري، و "انفصال" لياسمينة كراجة، و "عودة" لبورسيديان.
وأخيراً جائزة أنهار "الشبكة العربية لأفلام حقوق الإنسان"، لأفضل فيلم عربي ستذهب لواحد من الأفلام التالية: "عن الآباء والأبناء" لطلال ديركي، و "نائلة والانتفاضة" لجوليا باشا، و "خبز وملائكة" لرشيد بيي، و "194. نحنا ولاد المخيم" لسامر سلامة، و "جان دارك مصرية" لإيمان كامل، و "بنزين" لسارة عبيدي، و "أخضر يابس" لمحمد حماد، وهو الفيلم الوحيد الذي رشح لجائزتين.