من عربة الفجل إلى خطف أمل شمص: "#دولة_ع_مين.. عالمظلومين"!

08 يونيو 2015
مواقع التواصل
+ الخط -

غضب عارم طغا على وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان اليوم. حدث ذلك عقب مصادرة قوى الأمن الداخلي، عربة "فجل" تعود لأحد المواطنين في طرابلس، بسبب عدم امتلاكه تصريحاً. هذا أيضاً، بالإضافة إلى كثافة نشر فيديو أمل شمص، المواطنة القاطنة في الضاحية الجنوبية والتي اختطفها عناصر في حزب الله.

كُلّ هذا، ظهر في وسم "#دولة_ع_مين"، الذي تصدّر لائحة الأكثر تداولاً في لبنان، والذي أراد منه المستخدمون الإضاءة على "خضوع الدولة اللبنانية لدويلة حزب الله"، كما قالوا. 

يأتي الوسم في سبيل استعراض فساد الدولة وتهميشها لأهم القضايا الأمنية في البلاد، وانتقاد تركيزها على المواطنين الفقراء. وتناقل المستخدمون والناشطون اللبنانيون وسم "#دولة_ع_مين" منتقدين سياسة السلك الأمني في لبنان، وفساد الحكومة، مستعرضين أهم قضايا الفساد من المربعات الأمنية إلى تجار المخدرات، وصولاً إلى انتخابات الرئاسة والفراغ الرئاسي والمجلس النيابي الممدد له قسراً. 

وكتب طارق: "إذا انتقد سياسية الدولة بالكلمة وبموضوعية بتنطلب التحقيق وببتوقف بس اذا هددت الناس قتلتهم وخطفتهم وكنت من حزب الله ما حدا بيشوف #دولة_ع_مين". وغرّد ستيف: "دولة على هالشب الي من طرابلس لي رفض يحمل سلاح وقرر يعيش عيلتو من ورا هالعرباية #دولة_ع_مين". وعلّق عيّاد: "#دولة_ع_مين #أمل_شمص أُهينت كرامتها في ذوي القربى وكم من أمثالها ولكن لا يملكون الجرأة على الكلام". 

ولم يقتصر نشاط المستخدمين على نشر الوسم فحسب، إذ وجه الناشط والإعلامي، عماد بزي نقداً لاذعاً للجهات الأمنية، على مدونته.


يُذكر أن حملة "#دولة_ع_مين" ليست الأولى من نوعها، إذ أطلق الناشطون اللبنانيون حملة مشابهة سابقاً بعنوان "#يا_نظيف"، لمحاسبة المسؤولين والإضاءة على الفساد. وما زالت الحملة مستمرة على "تويتر"، إذ أصبحت متداولة بين المستخدمين اللبنانيين على مواقع التواصل، مع كل ما يُشير إلى فساد ما في الدولة. 










المساهمون