من أقنع "الوسوف" بالعودة إلى الغناء؟

01 اغسطس 2015
جورج وسوف في حفل أعياد بيروت 2014 (محمد رمضان)
+ الخط -
على الطريق الممتدّ بين بيروت وجنوب لبنان، تطالعك عشرات اللوحات الإعلانية التي تحمل رسم المطرب جورج وسوف، لتعلن عن حفلات له في أكثر من مكان.

جورج وسوف الذي تغيّب عن الحفلات والإنتاج الغنائي منذ ثلاث سنوات، بسبب العارض الصحيّ الذي تعرض له وأقعده رهينة للعلاج ما بين أوروبا والدول العربية، كسره العام الماضي وخرج في مهرجانات "أعياد بيروت" فحقق أعلى نسبة جمهور في سنوات المهرجان البيروتي، وعلى الرغم من بعض العثرات الصحية التي عاناها أثناء الغناء استطاع أن يقدّم أمسية غنائية جيدة، بعد فترة الغياب، أسعدت حضوره ولبّت شوق الجمهور له.

اليوم يعود "أبو وديع" إلى هذا الجمهور في أكثر من حفل، بعدما أقنعه المقرّبون منه، وحتى الأطباء، بأن لا بأس عليه في الغناء لكن يجب التنبّه للإرهاق الذي قد يصيبه، والأفضل، بحسب نصيحة الأطباء، أن يكون المكان في "الهواء الطلق" وليس في أماكن مغلقة.

حفلات الوسوف تبدأ في الثامن من آب/ أغسطس في منطقة "الرميلة" جنوب بيروت. في وقت اشتكى الجمهور من أسعار البطاقات التي ناهزت 200 دولار أميركي، وتساءلوا عن السبب وراء هذا الارتفاع في حفل للوسوف بمفرده.

وفي سياق متصل، لم تتوضح بعد الصورة النهائية لـ"ألبوم" غنائي سجلّه الوسوف قبل نكسته الصحية، وكان من المفترض إصداره قبل وقت، لكن خلافاته مع شركة روتانا، وحالة الكر والفر التي فرضت نفسها بينه وبين الشركة السعودية أرجأت طرح العمل، ليتسنّى للوسوف الاتفاق مع شركة إنتاج ثانية، في الوقت الذي يؤكد "أبو وديع" أن له في ذمة الشركة السعودية مبالغ مالية لم يتم البتّ بشأنها.

المساهمون