من أجل الأحياء البحرية

04 مارس 2019
"ملاك الموت" (كارين بلير/ فرانس برس)
+ الخط -
"ملاك الموت" في الصورة، ناشط بيئي، يعبّر من العاصمة الأميركية واشنطن، عن التلوث الذي يطاول الكوكب، خصوصاً المحيطات، بسبب التسرب النفطي. ذلك التلوث يؤثر سلباً، ومباشرة، في الأحياء البرية والبحرية.

أمس، الأحد، كانت الأمم المتحدة على موعد سنوي مع "اليوم العالمي للأحياء البرية"، وكان شعار العام 2019، مرتبطاً بالأحياء البحرية بالذات، بعنوان "لنحمِ الكائنات البحرية في الأعمال: من أجل البشرية وكوكب الأرض". يشير موقع المنظمة الدولية في هذا الإطار، إلى الهدف رقم 14، من أهداف التنمية المستدامة، وفيه السعي إلى "حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة".

تضمّ المحيطات نحو 200 ألف نوع من الأحياء المائية المعروفة، لكنّ الأعداد الفعلية لها ربما تصل إلى الملايين. ويعتمد أكثر من ثلاثة مليارات إنسان في معيشتهم على التنوع البيولوجي البحري والساحلي. وحيثما وجدت الحياة البرية والبحرية وجدت الحضارة الإنسانية والتنمية منذ آلاف السنين، ومن ذلك وفرة الغذاء، وتوفر مواد للحرف اليدوية والبناء، عدا عن التأثير الثقافي.




لكنّ المحيطات وما فيها، باتت عرضة لتهديدات تغير المناخ والتلوث البحري وتدمير الموائل. وهو ما يحتم علينا جميعاً مناصرة "ملاك الموت" هذا، لئلا تختفي الحياة تماماً عن كوكبنا.
المساهمون