وقرر وزير الإعلام الكويتي، محمد الجبري، وقف حفلات الفنان ماجد المهندس والمقررة في مركز جابر الأحمد الثقافي، والفنان رابح صقر، بعد قيامهما بإعادة تدوير تغريدة تركي آل شيخ التي وصف فيها الوزير، خالد الروضان، بـ"المرتزق"، على خلفية زيارته لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، وشكره الجهود القطرية في رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية، وتنظيم كأس الخليج بنسختها الـ23 في الكويت.
كما قرر وزير الإعلام، أيضاً، منع الفنانين وليد الشامي وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله من إحياء أي عمل فني داخل الكويت سواء أكانت حفلة خاصة أم عامة، لحين تقديم هؤلاء اعتذاراً رسمياً للوزير.
وقال مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، إنه لم يتلقّ الأوامر بعد من قبل وزارة الإعلام فيما لاذت اللجنة المنظمة لمهرجان "هلا فبراير" بالصمت ولم تعلق حول قرارات وزير الإعلام.
وأدى قرار وزير الإعلام إلى حدوث إرباك في جدول الحفلات، إذ إنّ كثيرين سيطالبون بإعادة أموال تذاكرهم، فيما سيوافق آخرون على حضور المطرب البديل لماجد المهندس في مركز جابر الأحمد الثقافي.
ولم يكتفِ الكويتيون بمنع المطربين المسيئين من إحياء الحفلات في البلاد، إذ طالب بعض النقاد الفنيين الحكومة بسحب ميزة تنظيم الحفلات من شركة "روتانا" المملوكة لرجل الأعمال المعتقل، الأمير الوليد بن طلال، والتي يساهم بإدارتها تركي آل شيخ، خصوصاً وأنها أنتجت أغنيات مسيئة لدولة شقيقة، وهي قطر.
Twitter Post
|