منظمة بريطانية: وفاة امرأة كل 40 ثانية بالمياه الملوثة

08 مارس 2015
نظافة المياه ومصادرها تقلل أعداد الوفيات (GETTY)
+ الخط -

أعلنت منظمة بحثية بريطانية، أن الأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة، وعدم وجود مراحيض آمنة، تودي بحياة امرأة واحدة حول العالم كل 40 ثانية.

وأوضحت منظمة "ووتر إيد"، فى بيان لها على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، ونقلته وكالة الأناضول، أن المياه الموثة تسبب وفيات بين النساء، أكثر من أمراض الإيدز والسكري وسرطان الثدي مجتمعة.

وأشارت إلى أن الأمراض التي تنتشر عن طريق المياه الملوثة، وسوء شبكات الصرف الصحي، تعد خامس أكبر سبب لوفاة النساء في أنحاء العالم، بعد أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والتهابات الجهاز التنفسي، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

ووبينت المنظمة، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، إن نحو 800 ألف امرأة تلقى حتفها سنويًا حول العالم، بسبب افتقادهن لدورات مياه آمنة ومياه نظيفة.

وأشارت "ووتر إيد"، وهي منظمة دولية غير ربحية، تعمل في مجال المياه، إلى أن أكثر من مليار امرأة، يمثلن ما نسبته واحدة من بين كل ثلاث نساء حول العالم، تفتقر لدورات مياه خاصة وآمنة، كما تفتقر 370 مليون امراة، أو ما نسبته واحدة من بين كل عشر نساء إلى مياه نظيفة.

ويلد كثير من النساء في الدول النامية في المنزل دون أن تتوفر مياه نظيفة، ما يعرضهن، وأطفالهن للإصابة بعدوى، كما أن المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي يسببان مشاكل بينها وفاة الأم والطفل والعنف الجنسي.

وبسبب عدم امتلاك دورات مياه، تضطر النساء والفتيات فى بعض المجتمعات الفقيرة إلى الخروج من المنزل لقضاء حاجتهن في الخلاء، وكثيراً ما يكون ذلك ليلاً، ما يعرضهن للتحرش والاعتداءات الجنسية، ويجعلهن يقضين نحو 97 مليار ساعة سنوياً، في محاولة لإيجاد مكان آمن لقضاء حاجتهن.

كما أن جلب المياه في كثير من الدول الفقيرة، يكون مسؤولية النساء والفتيات، اللائي يمضين ساعات طويلة كل يوم في الذهاب والعودة من عند الآبار، ما يحرمهن من الدراسة أو رعاية عائلاتهن، أو الانخراط في عمل يرفعهن من براثن الفقر.

وقالت باربرا فروست، المدير التنفيذي لمنظمة "ووتر إيد": "هذا الوضع غير المقبول على الإطلاق، ويؤثر على تعليم النساء والفتيات وصحتهن وكرامتهن، وفي النهاية كثيرًا ما يؤدي إلى وفاتهن".

اقرأ أيضاً: مراحيض صديقة للبيئة تولد كهرباء لإنارة مخيم 
اقرأ أيضاً: سوق السلسلة

دلالات
المساهمون