أطلق تحالف الاتفاقية الإطارية لمكافحة انتشار التبغ اليوم، أول تقرير حول تدخل شركات التبغ في سياسات مكافحة التدخين في الأردن، بدعم من منظمة الصحة العالمية، وبالتنسيق مع وزارة الصحة الأردنية.
ويضم الأردن أعلى نسبة مدخنين في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي بعد إندونيسيا في قائمة أعلى نسبة مدخنين ذكور في العالم، حسب إحصائيات عام 2015.
ويضم تحالف الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ 500 جمعية من أكثر من 100 دولة حول العالم، وهو يعمل على تطبيق اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التدخين الملزمة قانونياً عند المصادقة عليها.
وقالت عضو مجلس إدارة التحالف، ماوية الزواوي، إنها "الخطوة الأولى لمساعدة الحكومة الأردنية على تحقيق التزامها القانوني بمنع شركات وصناع التبغ من التأثير على عملية صنع القرار، وهي خطوة لرفع الوعي بين صناع القرار من مختلف الجهات المسؤولة عن تطبيق اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ بهدف حماية الصحة ووقاية المجتمع من أضرار التبغ".
وقالت رئيسة سكرتاريا اتفاقية مكافحة التبغ، فيرا دي كوستا: "أؤمن أن شركات التبغ هي العائق الأكبر أمام الحد من انتشار التدخين، فهذه الشركات تحقق أرباحاً مهولة من بيع منتجات التبغ للمدمنين على استخدامه، وهي ترغب في إبقاء الوضع على حاله. من أجل الصحة العامة، ومن أجل أبنائنا يجب أن تتغير الأحوال".
اقــرأ أيضاً
وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة بالبرلمان الأردني، عيسى خشاشنة، إن "التقرير الخاص بالأردن يكتسب أهميته من تسليط الضوء على واقع الحال للمساعدة في إيضاح المشاكل والمعوقات، كما يضع خارطة طريق للتغيير".
وقال مساعد أمين عام وزارة الصحة، عدنان إسحق، إن "الوزارة تقوم بوضع سياسة لتطبيق الاتفاقية الإطارية، والتي تهدف لوضع أسس الشفافية لمنع تضارب المصالح، وضبط التعامل مع شركات التبغ ضمن أسس قانونية".
ويضم الأردن أعلى نسبة مدخنين في منطقة الشرق الأوسط، ويأتي بعد إندونيسيا في قائمة أعلى نسبة مدخنين ذكور في العالم، حسب إحصائيات عام 2015.
ويضم تحالف الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ 500 جمعية من أكثر من 100 دولة حول العالم، وهو يعمل على تطبيق اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التدخين الملزمة قانونياً عند المصادقة عليها.
وقالت عضو مجلس إدارة التحالف، ماوية الزواوي، إنها "الخطوة الأولى لمساعدة الحكومة الأردنية على تحقيق التزامها القانوني بمنع شركات وصناع التبغ من التأثير على عملية صنع القرار، وهي خطوة لرفع الوعي بين صناع القرار من مختلف الجهات المسؤولة عن تطبيق اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ بهدف حماية الصحة ووقاية المجتمع من أضرار التبغ".
وقالت رئيسة سكرتاريا اتفاقية مكافحة التبغ، فيرا دي كوستا: "أؤمن أن شركات التبغ هي العائق الأكبر أمام الحد من انتشار التدخين، فهذه الشركات تحقق أرباحاً مهولة من بيع منتجات التبغ للمدمنين على استخدامه، وهي ترغب في إبقاء الوضع على حاله. من أجل الصحة العامة، ومن أجل أبنائنا يجب أن تتغير الأحوال".
وقال مساعد أمين عام وزارة الصحة، عدنان إسحق، إن "الوزارة تقوم بوضع سياسة لتطبيق الاتفاقية الإطارية، والتي تهدف لوضع أسس الشفافية لمنع تضارب المصالح، وضبط التعامل مع شركات التبغ ضمن أسس قانونية".