منظمات تعنى بحماية الأطفال تطالب "فيسبوك" بعدم تشفير الرسائل

06 فبراير 2020
قلق من فرار مستغلي الأطفال (Getty)
+ الخط -

تعتبر منظمات حماية الطفل أنّ قرار "فيسبوك" بتشفير الرسائل سيعطي المسيئين للأطفال والمجرمين بحقّهم مكانًا للاختباء، في ظلّ مضي الشركة قدماً في خطط لتشفير الرسائل على "ماسينجر" و"إنستغرام".

ووقعت أكثر من 100 منظمة، بقيادة "الجمعية الوطنية البريطانية لمنع القسوة على الأطفال" NSPCC، رسالةً مفتوحة تحذّر من أنّ الخطط للتشفير ستقوّض الجهود المبذولة للقبض على المعتدين، معتبرين أنّ "فيسبوك" فشل في معالجة المخاوف المتعلقة بسلامة الطفل.

ويعني التشفير من النهاية إلى النهاية، والمستخدم على تطبيق "واتساب" المملوك لـ"فيسبوك"، أنّه لا يمكن لأحد بما في ذلك الشركة، معرفة محتوى الرسائل.



وحثّت الرسالة المفتوحة، الشركة، على وقف تنفيذ خططها إلى حين وضع "ضمانات كافية"، معتبرةً أنّ "فيسبوك يميل إلى تعصيب عينيه". وأضافت "لا ينبغي وضع الأطفال في أذى إما نتيجة لقرارات تجارية أو اختيارات في التصميم".

وقال متحدث باسم "فيسبوك" إنّ حماية الأطفال على منصّاتها "مهم للغاية" بالنسبة لها. وأضاف "لقد كنا قياديين في الصناعة لحماية الأطفال من الاستغلال، ونحن نقدّم نفس الالتزام والقيادة لعملنا في التشفير".

المساهمون