كشف مسؤول في منظمة إغاثة دولية تعمل في الأردن في مجال إغاثة اللاجئين السوريين عن تقديم منظمته مع عدد من منظمات الإغاثة العاملة في الأردن، بطلب للجهات الحكومية الأردنية، تحثها على فتح ممر إنساني خاص على الحدود مع سورية، يمكنها من تقديم الإغاثة الطبية للجرحى والمصابين في الداخل السوري.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه لـ "العربي الجديد"، إن "الموافقة على فتح الممر ستساهم في إنقاذ العديد من الجرحى والمصابين السوريين الذين يموتون نتيجة لعدم توفر الرعاية الطبية في الداخل السوري، أو أثناء محاولة نقلهم إلى الأردن لتلقي العلاج"، مشيراً إلى أن "الطلب يحدد منطقة عملهم بمدينة درعا السورية فقط".
وأوضح أن "الجهات الرسمية الأردنية وعدت بدراسة الطلب"، لافتاً إلى أن الدراسة ستشمل المخاطر المترتبة على وجود الممر، خاصة في ظل الاشتباكات المتواصلة في الأراضي السورية المحاذية للحدود الأردنية، بين قوات النظام السوري والمعارضة.
من جهتها لم تعلق الجهات الرسمية الأردنية على الطلب المقدّم، ولم تؤكده أو تنفيه.
وتقدم عدد من جمعيات الإغاثة العاملة في الأردن خدمات العلاج للجرحى والمصابين السوريين على نفقتها الخاصة، وتشمل الخدمات عمليات جراحية كبيرة، وعمليات الترميم والتجميل.
يذكر أن الأردن استقبل المئات من الجرحى والمصابين السوريين الذين وصلوه مع موجات اللاجئين، حيث تكفل بعلاجهم، فيما توفى بعضهم نتيجة تأخر حصولهم على العلاج.
وكانت الأمم المتحدة قد أنشأت ممراً إنسانياً على الحدود الأردنية - السورية، يقع في مدينة الرمثا الأردنية المتاخمة للأراضي السورية، حيث يتم من خلاله نقل معونات الأمم المتحدة الإغاثية إلى الداخل السوري.
ودأب النظام السوري على اتهام الأردن وتركيا والسعودية بالسماح بإدخال الأسلحة و"الإرهابيين" إلى أراضيه من خلال الممرات الإنسانية الأممية التي تم إنشاؤها على الحدود الأردنية والتركية، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة مطلع الشهر الماضي، مطالبة النظام السوري بتوفير دليل على اتهاماته.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تتقدّم باتجاه معسكر المسطومة بإدلب
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه لـ "العربي الجديد"، إن "الموافقة على فتح الممر ستساهم في إنقاذ العديد من الجرحى والمصابين السوريين الذين يموتون نتيجة لعدم توفر الرعاية الطبية في الداخل السوري، أو أثناء محاولة نقلهم إلى الأردن لتلقي العلاج"، مشيراً إلى أن "الطلب يحدد منطقة عملهم بمدينة درعا السورية فقط".
وأوضح أن "الجهات الرسمية الأردنية وعدت بدراسة الطلب"، لافتاً إلى أن الدراسة ستشمل المخاطر المترتبة على وجود الممر، خاصة في ظل الاشتباكات المتواصلة في الأراضي السورية المحاذية للحدود الأردنية، بين قوات النظام السوري والمعارضة.
من جهتها لم تعلق الجهات الرسمية الأردنية على الطلب المقدّم، ولم تؤكده أو تنفيه.
وتقدم عدد من جمعيات الإغاثة العاملة في الأردن خدمات العلاج للجرحى والمصابين السوريين على نفقتها الخاصة، وتشمل الخدمات عمليات جراحية كبيرة، وعمليات الترميم والتجميل.
يذكر أن الأردن استقبل المئات من الجرحى والمصابين السوريين الذين وصلوه مع موجات اللاجئين، حيث تكفل بعلاجهم، فيما توفى بعضهم نتيجة تأخر حصولهم على العلاج.
وكانت الأمم المتحدة قد أنشأت ممراً إنسانياً على الحدود الأردنية - السورية، يقع في مدينة الرمثا الأردنية المتاخمة للأراضي السورية، حيث يتم من خلاله نقل معونات الأمم المتحدة الإغاثية إلى الداخل السوري.
ودأب النظام السوري على اتهام الأردن وتركيا والسعودية بالسماح بإدخال الأسلحة و"الإرهابيين" إلى أراضيه من خلال الممرات الإنسانية الأممية التي تم إنشاؤها على الحدود الأردنية والتركية، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة مطلع الشهر الماضي، مطالبة النظام السوري بتوفير دليل على اتهاماته.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تتقدّم باتجاه معسكر المسطومة بإدلب