شنّ مستخدمون كثر بعد تفجيرات بروكسل حملة عنصرية وإسلاموفوبويّة، حيث حمّلوا اللاجئين والمسلمين المسؤوليّة عن التفجيرات في العاصمة البلجيكيّة، والتي حصلت يوم الثلاثاء الماضي.
الاتهامات تأتي ضمن حملات إسلاموفوبويّة تتكرّر مع كل اعتداء في الدول الغربيّة، وزادت بشكل كبير بعد اعتداءات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وبينما كان مستخدمون ينضحون عنصريّة، نشر غاري دونيون، وهو من الحزب الاسكتلندي الأخضر، منشوراً على "فيسبوك" يردّ على كل الحملات العنصريّة، قائلاً: "تذكير بأنّ إرهاب "داعش" في أوروبا له هدف أساسي وهو قلب الأوروبيين على المسلمين. فإذا كنت تستغل اعتداءات بروكسل لنشر الإسلاموفوبيا والسياسة المعادية للمهاجرين... أنت مجرّد غبي ينفذ بروباغاندا "داعش".
Facebook Post |
اقرأ أيضاً: صحافيون وثقوا هجمات بروكسل... صدفة