منشد حزب الله يدعوه إلى السيطرة على عرسال

04 اغسطس 2014
المنشد علي بركات
+ الخط -
في 1 أغسطس/آب 2014 أطلق المنشد علي بركات على صفحته الرسمية على Youtube أنشودته الجديدة بعنوان "سيطر ع عرسال". وهي تبدأ بـ"يا صاحب العصر والزمان"، بالتزامن مع مشهد مقاتل يطلق "صاروخا مضادا للدروع" على عرسال، متوجها بهذه الكلمة إلى الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.
الفيديو حصد 6068 مشاهدة على يوتيوب، وأكثر من 100 Like وShare على موقع Facebook بعد ساعات من نشره. وتقول الأنشودة: "أرضك من أعدائك حرر، بصمود الأبطال، اضرب قاتل حارب دمر، سيطر ع عرسال، بصمود الأبطال، اضرب قاتل حارب دمر، سيطر ع عرسال، اهجم عمغاور متخبي فيها جندي الشر، لا تخاف سلاحك بيلبي بالجو والبر، مشط امنع حاصر اقلع داعش من عرسال، سلاحك علّي فوق التلة، وصوب ع التكفير، وقبال راسك يلي بعلي بيتكسر تكسير، اتجلى اتعلى يا حزب الله سيطر ع عرسال، من تاريخك بصواريخك راعب هالأشرار، بدمك عم تكتب تاريخك عجبهة النار، قاوم، ضحي، الأعداء محي، اسحقهن بعرسال". الأنشود من كلمات محمد عمار ، وتوزيع وتسجل محمد عليق.
اليوم، من خلال صفحته الرسمية على الفيسبوك، نشر أنشودة جديدة بعنوان "احسم نصرك في عرسال" وهي مهداة إلى الجيش اللبناني. وورد في الأنشودة "عهد علينا ما  منساوم، جيش وشعب وحزب مقاوم"، أي أن الأنشودة الخاصة بالجيش هي بدورها داعمة أيضا لحزب الله.

تقول الأغنية: "يا مغوار الجيش اتقدم، شعبي بأمرك، اضرب داعش دمر نصرة، احسم نصرك، يا جيش بلادي ما ترحم، ما تخلي إرهابي يسلم، متل الأرزة يا مغوار باقي عزمك، عرسال يلي فيها تخبى إرهابي وعلى الكفر اتربى، يا جيشي نيرانك صبها، شعبك خلفك لا ما يهمك، إرهابي بأفعالوا تمادى، وعالجيش اللبناني تعدى، عراس التكفير هدها أرض شمالك احسم نصرك، تكفيري عايش أوهام، داعش ونصرة وعازم، الجيش اللبناني بأيام بينهي وجودك بيحسم أمرك، مغاوير الجيش الأبطال، المجوقل أفواج رجال، شعبك صامد ما بينطال، قلبو قلبك، حلمو حلمك، عهد علينا ما منساوم، جيش وشعب وحزب مقاوم، يا تكفيري أنت الواهم، بتربح حربك، خايب حلمك".
ليس معروفاً مدى أهمية هذه الأناشيد ومدى جدية كلماتها، وما إذا كان هنالك أثر على العسكر خلال الحرب. اﻷكيد أن كلمات هذه اﻷناشيد غريبة ومضحكة، فهي مقتصرة على العنف، لا على الشجاعة، ولا على الثقة، ما خلا بعض الجمل القصيرة. واﻷكيد أن جنود الجيش أو "الحزب" أثناء قتالهم لا يضعون السماعات في آذانهم ليستمعوا إلى هذه الأناشيد. لكن كثرة المعجبين بها تؤكد أن هناك بيئة كبيرة "تتورط" بمشاعرها مع القتال، وتحرض عليه، فيما بقية اللبنانيين جل ما يريدونه أن تنتهي الحرب ليعيشوا بأمان.
المساهمون