منذ كارثتي دوري أبطال أوروبا: 9 مشاكل لم يحلها فالفيردي مع برشلونة

04 نوفمبر 2019
تراجع أداء برشلونة بـ"الليغا" تحت قيادة فالفيردي (Getty)
+ الخط -
تلقى نادي برشلونة خسارة قاسية أمام مضيفه ليفانتي، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في اللقاء الذي جمع الفريقين، مساء السبت الماضي، على ملعب "سيوتات دي فالنسيا"، ضمن منافسات الأسبوع الثاني عشر من الدوري الإسباني.

وتعرض أشبال المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي، للهزيمة الثالثة في أول 11 جولة، وهي المرة الأولى التي يقع فيها النادي الكتالوني منذ موسم 2002/2003، حينما كان الهولندي فان خال مديراً فنياً للفريق، كما أنّ مباريات رفاق القائد الأرجنتيني ليونيل ميسي خارج ملعب "كامب نو" أصبحت مصدر قلق لـ"البارسا" الذي لم يتعلم بعد من نكستي روما وليفربول، في دوري أبطال أوروبا، خلال الموسمين الماضيين.

وسلّطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء، اليوم الإثنين، على الأسباب الحقيقية وراء هزائم برشلونة خارج ملعبه، ما يزيد من الشكوك حول مستقبل مدرب أتلتيك بلباو السابق، مع "البارسا". ولخصّت الصحيفة المشاكل في تسع نقاط، نستعرضها:

انقطاع الاتصال في المباراة

برشلونة لا يحسم النتيجة، ويخفض أسلحته في الأوقات المهمة من المباراة، كما حصل أمام ليفانتي في الشوط الثاني، حيث تغيّر وجه "البلاوغرانا" بعد تقدّمهم في النتيجة.

المشاكل الدفاعية

نجح مدافعو برشلونة في المباريات الأخيرة بالخروج بشباك نظيفة، لكن عادت المشاكل مرة أخرى للظهور. بحسب الصحيفة، كانت مباراة الإسباني جيرارد بيكيه في ليفانتي سيئة بشكل خاص، حيث ارتكب أخطاء ساذجة، لا تليق بحجمه كمدافع مخضرم.

سر الظهير الأيسر

من غير المعقول أن نجد البرتغالي نيلسون سيميدو، الظهير الأيمن، يتم استخدامه كل مرة من قبل فالفيردي كظهير أيسر، عندما يصاب الإسباني خوردي ألبا، بينما يستبعد الإسباني جونيور فيربو الذي تعاقد معه النادي من أجل هذه المواقف، من القائمة، ويشاهد المباراة من المدرجات.

كرة القدم مفقودة.. وبوسكيتس

المشكلة مستمرة منذ وقت، برشلونة لم يعد يلعب كرة القدم التي تميزه، تظهر المشكلة بوضوح عندما يقوم فالفيردي بتغييرات في وسط الملعب. التشيلي أرتورو فيدال منافس شرس وقوي، لكن عندما يستغني فالفيردي عن الإسباني سيرجيو بوسكيتس تظهر معاناة الفريق.

غريزمان

اللاعب السابق في أتليتيكو مدريد هو لاعب رائع، لكنه لا يزال غير مرتاح لنظام برشلونة وطريقه لعبه. يظهر الفرنسي أنطوان غريزمان في استعادة الكرات من منطقة دفاع "البارسا"، أكثر من ظهوره هجومياً، كما حصل في مباراة ليفانتي.

العديد من الرحلات

تحدث المشاكل في الملعب والضياع دائماً، بعد أن يكون فالفيردي قد منح عطلة لفريقه، بحيث يسافر البعض مسافات طويلة، كما حصل مع بيكيه. صحيح أنّ فالفيردي لا يعتقد أنّ هذه مشكلة، لكن في الواقع نجد أنّ أذهان بعض اللاعبين ليست في الملعب، وإنما خارجه.

الإصابات

في هذا الموسم كثرت الإصابات، ومنها المزمنة. المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي مثال حي لذلك، وأيضاً أُصيب المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز عندما كادت أن تفرغ العيادة.

تراجع آرتور بدنياً

اعترف البرازيلي آرتور ميلو، في بداية الموسم، بأنّه يعمل على تقوية بدنية لكي يواصل نسق المباريات بشكل كبير، لكن في الواقع، في المواجهات الأخيرة، تراجع بدنياً، حتى أنّ فالفيردي قام بإراحته في المباراة قبل الأخيرة، وأيضاً، يوم السبت الماضي، لم يكمل اللعبة أمام ليفانتي.

ديمبلي لا يستجيب

لم يستفد المهاجم الفرنسي عثمان ديمبلي من الفرص التي تقدم له. صحيح أنه أكثر انخراطاً من المواسم الأخرى، لكنه لا يعطي المستوى المطلوب في الملعب، ولا ننسى ما يحدث خارج الملعب معه، حتى أنّ فالفيردي استبعده من السفر إلى فالنسيا في القائمة الأخيرة لسبب غامض.
المساهمون