منتدى اقتصادي أميركي - كويتي لتعزيز العلاقات الاقتصادية

01 سبتمبر 2017
أمير الكويت يقوم بزيارة رسمية لأميركا (الأناضول)
+ الخط -
تنظم غرفتا التجارة الأميركية والكويتية بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية في السادس من شهر سبتمبر/أيلول الجاري أول منتدى اقتصادي أميركي - كويتي من نوعه سيعقد في واشنطن بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح.

ويتزامن المنتدى مع زيارة رسمية لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى أميركا سيجري خلالها مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس المقبل، بالعاصمة واشنطن، حسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وعن هذا المنتدى، قال نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ستيف لوتس: إننا متحمسون جدا لهذه الفعالية الكبرى الأولى مع الكويت، والتي تمثل فرصة لعرض العلاقة الاستثمارية بين الجانبين.

وأضاف أن توقيت المنتدى يمتاز بأهمية كبرى، حيث إنه يعقد على هامش الزيارة التي يقوم بها أمير الكويت إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي. وغادر أمير الكويت البلاد، اليوم الجمعة، متوجهاً إلى أميركا في زيارة رسمية.

وتابع لوتس أن "من المهم جداً أنه فيما يجتمع أمير دولة الكويت والرئيس الأميركي اللذان يمثلان أعلى مستوى في حكومتي بلدينا أن نتحدث نحن ليس فقط عن المحتوى الاقتصادي للعلاقة بل أيضا عن الأوجه الأخرى للعلاقة".

وأكد أن "الاقتصاد مجال شهد الكثير من التعاون الذي يمكن أن نبني عليه، وأن نعمل على تنميته، ونحن أمام فرصة عظيمة لنظهر العلاقة الاستثمارية والتجارية وما الذي يمكننا القيام به لتوسيعها".

وأشار إلى أن "هناك علاقة تاريخية بين البلدين أدت إلى روابط تجارية جيدة"، معتبرا أنه "بالنسبة إلينا لن نكتفي بما حققنا حتى الآن بل نتطلع إلى ما يمكن القيام به أكثر".

ولفت لوتس إلى أن العلاقات تعززت في قطاعات محددة ومنها الطاقة والدفاع، معربا عن اعتقاده بأن هذا التوجه سيتواصل، ومعتبرا "أنه بالنسبة إلينا يبقى السؤال هو ما الذي يمكن أن نفعله في القطاعات الاقتصادية ومنها الرعاية الصحية والتعليم والريادة في الأعمال وكذلك في قطاعات أكثر تقليدية كالتصنيع والمالية".

وكشف عن أن "الجلستين النقاشيتين اللتين ستعقدان خلال المنتدى ستبحثان وجهة نظر ورؤى قادة الحكومة الكويتية، بالإضافة إلى ممارسة الأعمال التجارية في الكويت، مع التركيز على ما هي فرص النمو، وما هي العوائق أو القضايا التي تقف في طريق النمو".

وعن هذه العوائق أكد لوتس أن "غرفة التجارة تبحث كيف تدير الدول العمليات الجمركية"، مشيرا إلى أن "ما نقوله للدول هو أنه إذا كنتم تواقين فعلا لتحسين وضعكم في سلسلة التوريد العالمية الخاصة بالشركات الكبرى متعددة الجنسيات وإذا أردتم أن تزيدوا صادراتكم ووارداتكم على السواء، فمن المهم للغاية أن تعلموا كيفية تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارة".

ودخلت اتفاقية تسهيل التجارة قيد التنفيذ في فبراير الماضي، بعد أن اختتم أعضاء منظمة التجارة العالمية محادثاتهم حولها في المؤتمر الوزاري الذي عقد في بالي عام 2013 وتم تصديقها منذ ذلك الحين من ثلثي الدول الأعضاء في المنظمة.
دلالات
المساهمون