ظلت أسعار النفط متراجعة أمس الخميس، متجاهلة الأنباء عن اجتماع مقترح بين منتجين كبار لبحث أزمة تهاوي أسعار النفط، الناتجة عن تخمة في المعروض يقدرها مراقبون بنحو مليوني برميل على الأقل.
وقال وزير الطاقة المكسيكي بيدرو جواكين كولدويل، أمس الأول، إن المكسيك لا ترى مجالاً كبيراً لأن يخفض كبار منتجي النفط الانتاج في مسعى لدعم الاسعار. مضيفاً أن اجتماعاً مقترحاً بين مسؤولين من السعودية وروسيا وفنزويلا والمكسيك لمناقشة إنتاج النفط، لم يتأكد حتى الآن.
وساهمت بيانات أميركية في تراجع أسعار النفط أمس، بعدما اتضحت زيادة قياسية في مخزونات الخام الأميركية، مما دفع الأسعار لأقل مستوى في نحو ست سنوات خلال الجلسة السابقة.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن مخزونات الخام الأميركية، ارتفعت نحو تسعة ملايين برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى 407 ملايين تقريباً في أعلى مستوى منذ بدأت الحكومة تسجيل البيانات في 1982.
واستقبلت أسواق النفط إشارة سلبية من السعودية، أكبر منتج نفط في العالم، بعدما أكد مسؤول أميركي رافق الرئيس باراك أوباما في زيارته للسعوية قبل يومين، أن الرياض مستمرة في سياستها النفطية دون تغيير، فضلاً عن تمسك الملك الجديد سلمان بن عبدالعزيز، بوزير النفط علي النعيمي، في الحكومة الجديدة.
واستقرت الأسعار أمس، قرب مستويات إغلاق الجلسة السابقة وجرى تداول مزيج برنت عند 48.50 دولاراً.
وسجل النفط الأميركي 44.41 دولاراً للبرميل، مقابل 44.08 دولاراً يوم الأربعاء، وهو أضعف مستوياته منذ أبريل/نيسان 2009.
ومع خسارة أسعار النفط أكثر من 60 دولاراً للبرميل منذ يونيو/حزيران الماضي، تواجه دول منتجة للنفط - خاصة روسيا وفنزويلا وإيران - تحديات كبيرة نتيجة اعتماد موازناتها على صادرات النفط بصورة أساسية، وبمتوسط أسعار مرتفع نسبياً مقارنة بالأسعار الحالية.
وساهمت بيانات أميركية في تراجع أسعار النفط أمس، بعدما اتضحت زيادة قياسية في مخزونات الخام الأميركية، مما دفع الأسعار لأقل مستوى في نحو ست سنوات خلال الجلسة السابقة.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن مخزونات الخام الأميركية، ارتفعت نحو تسعة ملايين برميل الأسبوع الماضي لتصل إلى 407 ملايين تقريباً في أعلى مستوى منذ بدأت الحكومة تسجيل البيانات في 1982.
واستقبلت أسواق النفط إشارة سلبية من السعودية، أكبر منتج نفط في العالم، بعدما أكد مسؤول أميركي رافق الرئيس باراك أوباما في زيارته للسعوية قبل يومين، أن الرياض مستمرة في سياستها النفطية دون تغيير، فضلاً عن تمسك الملك الجديد سلمان بن عبدالعزيز، بوزير النفط علي النعيمي، في الحكومة الجديدة.
واستقرت الأسعار أمس، قرب مستويات إغلاق الجلسة السابقة وجرى تداول مزيج برنت عند 48.50 دولاراً.
وسجل النفط الأميركي 44.41 دولاراً للبرميل، مقابل 44.08 دولاراً يوم الأربعاء، وهو أضعف مستوياته منذ أبريل/نيسان 2009.
ومع خسارة أسعار النفط أكثر من 60 دولاراً للبرميل منذ يونيو/حزيران الماضي، تواجه دول منتجة للنفط - خاصة روسيا وفنزويلا وإيران - تحديات كبيرة نتيجة اعتماد موازناتها على صادرات النفط بصورة أساسية، وبمتوسط أسعار مرتفع نسبياً مقارنة بالأسعار الحالية.