خطط منظمو حركة "حياة السود مهمة" في كينوشا بولاية ويسكونسن الأميركية لتجمع حاشد ومسيرة، اليوم السبت، بينما تأهبت وحدات الحرس الوطني لمنع تجدد الاضطرابات التي هزت المدينة قبل أيام.
وساد هدوء يشوبه التوتر منطقة وسط المدينة التي تضم قاعة محكمة وحديقة، وكانت مركزاً للاحتجاجات الصاخبة لدعم جاكوب بليك جونيور، الرجل الأسود الذي أطلق شرطي أبيض النار على ظهره، يوم الأحد.
وكانت حدة الاضطرابات قد خفت منذ منتصف الأسبوع الماضي، عندما نشر حاكم ويسكونسن توني إيفرز قوات إضافية من الحرس الوطني للولاية، لمساعدة سلطات إنفاذ القانون المحلية على استعادة النظام.
وبحلول يوم الجمعة، كان ما يزيد على ألف جندي من الحرس على الأرض، وجرى إحضار العديد منهم من خارج الولاية، قبل مسيرة احتجاجية كبيرة في كينوشا خطط لها النشطاء في وقت لاحق اليوم السبت.
Anti-racism protesters to march in Kenosha after third night of calm https://t.co/NtrfE1g7zG pic.twitter.com/qlantuFSse
— Reuters (@Reuters) August 29, 2020
وكان المدعي العام لولاية ويسكونسن جوش كول قد قال إنّ الشرطة واجهت بليك عندما أبلغت امرأة "بوجود صديقها" من دون إذن، وحاول أفراد الشرطة اعتقاله.
Kenosha police say Jacob Blake assaulted officers, had knife in hand during altercation https://t.co/coxXuPOvGR #JustTheNews pic.twitter.com/ImmV8sCqRh
— Just the News (@JustTheNews) August 29, 2020
وأطلق الشرطي النار على بليك أمام ثلاثة من أبنائه، وتحولت المدينة ذات الأغلبية البيضاء، التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، إلى أحدث بؤرة ساخنة في صيف اتسم بمظاهرات في أنحاء البلاد احتجاجاً على وحشية الشرطة والعنصرية. ونجا بليك (29 عاماً)، لكنه أصيب بجروح بالغة وشلل بالنصف السفلي من جسده.
وطالب المتظاهرون وعائلة بليك بفصل الشرطيين الثلاثة المشاركين في المواجهة ومحاكمتهم، ومنهم الشرطي الذي أطلق جميع الرصاصات السبع على بليك من الخلف من مسافة قريبة.
وجرت إحالة الشرطيين الثلاثة إلى إجازة إدارية انتظاراً لنتائج التحقيق الذي تجريه وزارة العدل في ولاية ويسكونسن.
(رويترز)