ممرّضات وممرّضون... عام 2020 للاحتفاء بهم وسط كورونا

07 مارس 2020
+ الخط -

على روزنامة الأمم المتحدة، أُدرج 2020 عاماً عالمياً خاصاً بكادر التمريض والقبالة. ويأتي ذلك بالتزامن مع أعباء إضافية تُفرض على الممرّضات والممرّضين عموماً، على خلفيّة تفشّي فيروس كورونا الجديد. وهؤلاء المولجون تقديم الخدمات الصحية لمن يحتاج إليها هم اليوم في الصفوف الأماميّة، فيستقبلون المصابين أو الحالات المشتبه في إصابتها ويقدّمون الرعاية اللازمة لهؤلاء جميعاً، فيما يتعاملون مع خوفهم وغضبهم أحياناً ويضطرون إلى تهدئة روعهم وروع عائلاتهم.

وتخصيص هذا العام للممرّضات والممرّضين وكذلك القابلات كان قد تقرّر انطلاقاً من الدور الحيوي الذي يضطلعون به في تقديم الخدمات الصحية. فهؤلاء بحسب منظمة الصحة العالمية يكرّسون حياتهم لتلبية الاحتياجات الصحية الأساسية بشكل يومي، فيما يولون الأمهات والأطفال والمسنّين العناية اللازمة ويقدّمون اللقاحات والمشورة الصحية التي تنقذ الأرواح وما إلى ذلك. وتوضح المنظمة في هذا السياق أنّ العالم سوف يكون في حاجة إلى تسعة ملايين عامل وعاملة إضافيّين في مجالَي التمريض والقبالة، بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.



تجدر الإشارة إلى أنّ منظمة الصحة العالمية تعمل مع شركاء لها، من قبيل الاتحاد الدولي للقابلات والمجلس الدولي للممرّضين والممرّضات ومنظمة التمريض الآن وصندوق الأمم المتحدة للسكان، من أجل الاحتفال بكوادر التمريض والقبالة على مدى عام كامل وتسليط الضوء على الظروف الصعبة التي يواجهونها والدعوة إلى زيادة الاستثمارات في القوى العاملة. هل يكون ذلك ممكناً وسط الضغوط الكبيرة المستجدّة بسبب كورونا؟ سؤال لن تكون الإجابة عنه سهلة.

(العربي الجديد)
المساهمون