سلمت مليشيا "الحشد" بالعراق، السبت، درع المقاومة إلى مفتي النظام السوري أحمد بدر الدين حسون خلال حفل أقيم في طهران، ونقلت وسائل إعلام محلية عراقية تابعة لمليشيا الحشد جزءاً من حفل تسليم درع المقاومة لحسون، والذي قدم إليه من قبل الشيخ نعيم قاسم زعيم مليشيا "النجباء العراقية"، أحد فصائل الحشد الشعبي الرئيسة.
وقال زعيم المليشيا على هامش تسليم الدرع إن "المقاومة الإسلامية بالعراق تساهم في سورية بأكثر من 1500 مقاتل وهناك آلاف المقاتلين بباقي الفصائل العراقية في سورية".
وتابع "منذ اليوم الأول الذي تعرضت فيه سورية للعدوان التكفيري كنا موجودين في جنوب حلب"، مبينا أن الفصيل الذي يقوده "حركة النجباء" تمكن الشهر الماضي من "تحرير أكثر من 100 كم مربع بسواعد عراقية، وإن شاء الله سنرى تحريراً بالعراق وسورية على يد أبطال المقاومة في العراق وسورية ولبنان"، على حد تعبيره.
من جانبه قال المفتي حسون إن "ما قدمه إخوتنا في العراق ولبنان وإيران لسورية أشهد الله أنه كان الحبل الذي كان ممدوداً من السماء إلى الأرض وإخوتنا من المجاهدين الذين جاءوا لسورية من العراق ومن المقاومة اللبنانية وإخوتنا في إيران هم هذا الحبل"، على حد تعبيره.
وتابع "تصوروا ثلاث جهات جاءت لسورية للدفاع عنها وهم جاءوا من 100 دولة وكيف تمكنوا من التغلب عليهم ومنعوهم من تدمير سورية وألا يصلوا للمقاومة"، مضيفاً أن "كل قطرة دم من حزب الله وإخوتنا بالعراق وإيران هي مقدسة"، بحسب قوله.
ويعد التكريم الإيراني العراقي لمفتي النظام بدر الدين حسون هو الثاني من نوعه، حيث سبق له أن تم تكريمه من قبل مليشيات عراقية في دمشق بوسام "المقاومة".
كما يأتي بعد يومين من إعلان النائب في مجلس الشعب السوري شريف شحادة أن "المفتي رأى في المنام السيدة أنيسة مع حافظ الأسد وابنهما باسل يشربون المتة في الجنة"، وهو ما أثار ردود فعل ساخرة لا تزال نشطة من خلال تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يعمل على تسييس الخطاب الديني