لم تستفد البورصة المصرية في تداولات اليوم الأحد، من مليارات الدولارت التي أعلن المسؤولون المصريون عنها منذ افتتاح المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، الجمعة الماضي، وكان أكبرها على هيئة اتفاقات استثمارية مع شركات أجنبية بلغت 38.2 مليار دولار، بحسب وزير الاستثمار المصري، أشرف سالمان.
وبعد أن ارتفعت الأسهم المصرية في بداية تداولات اليوم، مدعومة بآمال الانتعاش الاقتصادي، بنسبة 1.2% إلى 9756 نقطة، هبطت في نهاية التداولات إلى أقل من 1%، وهو ما يعني تبديدا لآمال الانتعاش الاقتصادي الذي كانت البورصة المصرية تأمله، بحسب محللين مصريين.
وخفض وزير الاستثمار المصري، أشرف سالمان، اليوم الأحد، حصيلة الاتفاقات التي وقعتها مصر خلال المؤتمر الاقتصادي، الذي اختتام أعماله اليوم في شرم الشيخ إلى 38.2 مليار دولار، تشمل 33 مليار دولار استثمارات و5.2 مليارات دولار منحا ومساعدات أوروبية.
وبحسب الوزير المصري، فإن ذلك لا يشمل مساعدات خليجية بقيمة 12.5 مليار دولار تعهدت السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان بضخها، في صورة استثمارات وودائع بالبنك المركزي.
وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إن بلاده تحتاج ما بين 200- 300 مليار دولار لإعادة بنائها، داعيا في ختام مؤتمر دعم الاقتصاد في شرم الشيخ، دول العالم لحضور المؤتمر الاقتصادي العام المقبل.
وأعلن السيسي في كلمة بثها التلفزيون المصري، أن المؤتمر الاقتصادي، سيتكرر عقده كل عام، مشيراً إلى أنه سيكون تجمعا سنويا ليس لمصر فقط، ولكن لدول العالم كله.
اقرأ أيضاً: حكومة مصر تتجه لبيع 10 شركات نفطية عبر البورصة