حصد إيلون ماسك Elon Musk، المؤسّس المشارك في شركة "تسلا" Tesla الأميركية المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية، مكاسب إضافية بقيمة ناهزت 8 مليارات دولار، ما جعله رابع أثرياء العالم بثروة إجماليّها 84.8 مليار دولار.
ولا يُظهر الانتعاش المالي لإيلون ماسك أي علامات على التباطؤ رغم التقلبات الاقتصادية، وفقاً لشبكة "بلومبيرغ" الأميركية، بحيث أصبح رجل الأعمال، رابع أغنى شخص في العالم حالياً، بعدما ارتفعت أسهم "تسلا" 11 % في يوم واحد هذا الأسبوع، لتغلق عند مستوى قياسي عالٍ معززة صافي ثروة ماسك بمقدار 7.8 مليارات دولار.
القفزة الجديدة لشركة "تسلا" دفعت ماسك ليتخطى قطب الرفاهية الفرنسي برنار أرنو، وهو أغنى ثري غير أميركي على مؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات، علماً أنّ ثروة ماسك البالغة 84.8 مليار دولار تضعه على بعد 15 مليار دولار من ثروة مارك زوكربيرغ، مؤسّس "فيسبوك"، وهو صاحب الرقم 3 في تصنيف أغنى 500 شخص في العالم.
ويُعد الإنجاز الجديد لشركة "تسلا"، يوم الاثنين الماضي، مجرد انتصار آخر للملياردير الذي رفعت دعوى قضائية ضده قبل عامين فقط، لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، واضطر معها إلى الاستقالة من منصب رئيس مجلس إدارة شركة صناعة السيارات الكهربائية بسبب تغريدات مخالفة.
ومن المرتقب لشركة ماسك "سبايس إكس"، أن ترفد ثروته بـ3 مليارات دولار إضافية، وقد أعلنت أنها جمعت 1.9 مليار دولار من التمويل الجديد هذا الأسبوع. وذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأسبوع الماضي، أن جولة التمويل تزيد من تقييم أسهمها إلى 46 مليار دولار.
ونمت ثروة ماسك بأكثر من 57 مليار دولار هذا العام، وهي ثاني أكبر زيادة في المؤشر بعد جيف بيزوس، مؤسس "أمازون"، وجمع أغنى رجل في العالم 73 مليار دولار عام 2020، وتبلغ ثروته الآن 188 مليار دولار.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
