تشهد الاستعدادات الأولى لانتخابات نقابة المهن الموسيقية في مصر، التي ستجري في الثامن والعشرين من الشهر الحالي، صراعات عديدة بين كل من المطرب هاني شاكر، وكل من الموسيقار منير الوسيمي، الذي سبق أن خاض التجربة من قبل وفاز بالمقعد، ومصطفى كامل، وهو النقيب الحالي.
فور إعلان شاكر نيته الترشح لخوض الانتخابات، فوجئ بمنافسه على المقعد منير الوسيمي يتقدم بمستندات ضده، يؤكد فيها عدم أحقيته بخوض الانتخابات، فضلاً عن محاولته الإطاحة بمنافسه الآخر الفنان مصطفى كامل طاعناً بأحقيته في الترشح.
وتمثل طعن الوسيمي في ترشح شاكر، بأن الأخير يمتلك شركة إنتاج فني خاصة، وهو ما يخالف شروط ترشحه تماماً، مشيراً من جهةٍ أخرى، إلى أن عضوية مصطفى كامل معلقة منذ خمس سنوات، وأن بقاءه كقائم بأعمال النقيب حتى الآن مخالف للقانون.
بدوره، ردّ الفنان مصطفى كامل، بتقديم طعن في ترشح الوسيمي للمنصب، يثبت فيه وجود مخالفات مالية للوسيمي بمستندات من الجهاز المركزي للمحاسبات أيام تسلمه منصب النقيب، في الوقت الذي قال فيه الوسيمي، لـ"العربي الجديد"، إن كل ما تقدم به مصطفى كامل غير صحيح على الإطلاق.
كما أشار إلى أنه من أنزه وأشرف من تولوا مقعد نقيب الموسيقيين، وأنّ ترشح مصطفى كامل باطل بكل المقاييس، موضحاً أن الأخير ليس عضواً في النقابة من الأساس ليكون له حق الترشح؛ لأنه سبق وطلب بنفسه شطب عضويته ليخوض انتخابات مجلس الشعب، ثم عاد إلى النقابة أيام وجود الوسيمي ولم يوقع على عودته، بل قام حسن فكري، وهو أمين الصندوق وقتها، بالتوقيع، وهو أمر غير قانوني، ليبيّن الوسيمي برأيه أن الفنان مصطفى كامل في النهاية غير نقابي حتى يرشح نفسه للعضوية.
اقرأ أيضاً: في الذكرى الرابعة لوفاة ابنته..هاني شاكر يرثيها بأغنية