مقتل 50 طالباً إيرانياً في سورية

07 ديسمبر 2016
القتلى الإيرانيون في سورية تجاوزوا الألف (إبراهيم أبو إلياس/الأناضول)
+ الخط -
أعلن رئيس قوات البسيج (التعبئة) في الجامعات الإيرانية، داوود غودرزي، أن طلابا جامعيين إيرانيين ذهبوا إلى سورية طوعا لـ"لدفاع عن الحرم -مرقد السيدة زينب الواقع جنوبي دمشق- وجاء هذا بهدف دحض التهديدات الإرهابية" على حد تعبيره.

ووفق موقع بسيج برس، أكد غودرزي، أن الإحصاءات التي تم تجهيزها الشهر الفائت، تفيد أن خمسين منهم قضوا في سورية، معتبرا أن "هذا العدد الكبير فخر لبلاده ولطلابه الجامعيين، مشيرا أيضا إلى أن هناك عددا كبيرا من المتطوعين الشباب الراغبين بالذهاب للقتال في سورية"، كما ذكر.

وقبل فترة وجيزة، ذكر رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المحاربين القدامى، ورجل الدين الإيراني، محمد علي شهيدي محلاتي، أن عدد قتلى بلاده في سورية ممن سماهم بمدافعي الحرم، قد تجاوز الألف شخص، معتبرا أن كل الإيرانيين مدينون لأرواح هؤلاء، حسب تعبيره.

وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر "أتباع الولاية" والذي ضم تجمعا لقوات البسيج في مؤسسة الشهيد، والتي نشرها موقع تسنيم الإيراني في حينه، قال محلاتي إن "إيران قدمت أكثر من 210 آلاف شهيد فداء للثورة الإسلامية، منهم أكثر من ألف شهيد في سورية".

واعتبر كذلك أنه كان لقوات الجيش والحرس الثوري وبعض القوات الأخرى، دور كبير خلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، إلا أن دور المتطوعين في قوات التعبئة المعروفين باسم البسيج كان أكثر تأثيرا.

وقد أعلنت إيران رسميا أنها تشارك في الحرب في سورية بإرسال مستشارين عسكريين تابعين للجيش والحرس الثوري، كما أن بعض قواتها تتواجد هناك على شكل متطوعين ينتمون للبسيج، وتشرف البلاد على ألوية منظمة تضم عسكريين من الأفغان الشيعة اللاجئين في إيران، مثل لواء "فاطميون".

كما أعلن الحرس الثوري عن زيادة عدد مستشاريه الميدانيين في سورية، بالتزامن مع الإعلان عن التدخل الروسي وبدء شن ضربات جوية لمواقع في هذا البلد قبل أكثر من عام.

 

دلالات