قُتل 44 مدنياً بينهم نساء وأطفال، في حصيلة جديدة، وأُصيب عشرات آخرون، مساء الخميس، نتيجة قصف جوي يُعتقد أنّه روسي، استهدف منطقة سكنية في بلدة زردنا، شمال مدينة إدلب، شمال غربي سورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "حصيلة القتلى ارتفعت تدريجياً مع انتشال المزيد من القتلى من تحت الأنقاض ووفاة مصابين متأثرين بجراحهم"، مشيراً إلى أن بين القتلى الـ44 خمسة أطفال. كما ارتفعت حصيلة الجرحى أيضاً إلى نحو 60 مقابل 50 سابقاً.
وفي وقت سابق قال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إنّ طائرة يعتقد أنها روسية قصفت منازل المدنيين بأربعة صواريخ فراغية، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، وإصابة العشرات.
وأوضح المصدر أنّ بين القتلى نساء وأطفالاً، مشيراً إلى أنّ عدد القتلى بالعشرات، توزعوا على مشافي المنطقة، ومنهم من تم نقله إلى المشافي التركية القريبة.
وأضاف أنّ القصف أدى إلى انهيار بناءين سكنيين، وتضرر عشرات المنازل القريبة وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
كما أشار إلى أنّ حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع نظراً لوجود عالقين تحت الأنقاض، وكثرة الإصابات، وخطورة بعضها.
ويأتي القصف بعد تثبيت جميع نقاط المراقبة التركية في المنطقة، التي تعتبر من ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار.