مقتل 4 عراقيين بانفجارين في بغداد

وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال ضابط في الشرطة العراقية، طلب عدم ذكر اسمه، إن "3 أشخاص أصيبوا بجروح، بعد انفجار عبوة ناسفة، استهدفت تجمعاً للعناصر الأمنية، وعناصر الصحوات، في قضاء المدائن، جنوب شرقي بغداد".

وأضاف أن "انفجاراً ثانياً وقع في الموقع نفسه، استهدف مسعفين، ما أوقع قتيلين، وجريحين اثنين".

وفي قضاء المحمودية، جنوبي بغداد، ذكر الضابط نفسه أن مدنيين قُتلا، وأصيب 7 آخرون بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة.

وحتى الساعة لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذين التفجيرين.

على صعيدٍ آخر، حذّر المرجع الديني العراقي، علي السيستاني، من نية تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مهاجمة بغداد، فيما سُمّي بـ"غزوة رمضان"، مشيداً باكتشاف القوات العراقية، لعدد من السيارات المفخخة، التي كانت متوجهة إلى العاصمة للاشتراك بـ"الغزوة".

وناشد ممثل السيستاني في كربلاء، عبدالمهدي الكربلائي، خلال خطبة الجمعة، الأجهزة الأمنية، بـ"بذل المزيد من الجهود، واليقظة والحذر، خلال شهر رمضان المبارك، لتفويت الفرصة على التنظيم، بشن هجمات إرهابية في بغداد، وسفك المزيد من دماء الأبرياء"، مشدّداً على ضرورة حماية المناطق "الرخوة"، كي لا تسقط بسهولة في يد تنظيم "داعش".

وأوضح الكربلائي، أن "الجهد الاستخباري للأجهزة الأمنية، أدى إلى إحباط محاولات الأعداء المتكرّرة لزعزعة الأمن"، داعياً إلى "تزويد الأجهزة الاستخبارية، بالمواد اللازمة الحديثة، التي تكشف تفخيخ السيارات ونقلها، والتي لاتكلّف الدولة كثيراً، إذا تم الاستغناء عن الأموال التي تصرف للضيافة، والإيفادات غير الضرورية".

من جهة ثانية، طالب ممثل السيستاني، جميع العراقيين، بالمساهمة في تحرير الموصل من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، في ذكرى سقوطها، ومنح أهالي تلك المناطق الفرصة لتحرير مناطقهم، مشدداً على ضرورة "وجود دراسة معمقة للأداء السياسي والعسكري والأمني والإداري والاقتصادي والاجتماعي والقضائي، للفترة التي سبقت انتكاسة الموصل"، في إشارة إلى تفرد رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي بالسلطة، وهيمنته على جميع مفاصل الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية.

 اقرأ أيضاً: السيستاني يحذر من الاستهداف الطائفي في العراق