مقتل 13 طفلاً في سيول تجتاح شرق أوغندا

24 ابريل 2019
أمطار غزيرة وسيول شرق أوغندا (لوبوا أو بكر/الأناضول)
+ الخط -
أدى تساقط أمطار غزيرة على شرق أوغندا إلى مقتل 17 طفلًا وبالغ واحد وتدمير منازل ومحاصيل، وفق ما ذكره الصليب الأحمر الثلاثاء.

وقالت المتحدثة باسم الهيئة الدولية للصليب الأحمر، آيرين ناكسييتا: "تم تأكيد وفاة 18 شخصا" جميعهم أطفال باستثناء شخص بالغ واحد في قرية بوليمبو بمنطقة بوييندي الواقعة شرق أوغندا.

وأضافت: "دمرت السيول الناتجة من الأمطار الغزيرة العديد من الأبنية أو اقتلعت أسقفها ودمرت المحاصيل". وقالت إن "الفرق الميدانية لم تتمكن من الانتهاء من تقييم الأضرار بسبب استمرار تساقط الأمطار في المنطقة نفسها". وتضاربت المعلومات حول عدد ضحايا الطقس العنيف.

قالت الشرطة الأوغندية إن 13 شخصا قضوا في القرية. لكن المسؤول المحلي عن المنطقة وليام كييزا، عبر عن مخاوف من مقتل 30 شخصا.



ونقلت وسائل إعلام محلية عن المسؤول قوله: "نعتقد أن ما بين عشرين وثلاثين شخصا قد يكونون لقوا حتفهم في العاصفة المطرية العنيفة، لأن البعض أصيب بتطاير الحطام أو انهيار جدران". وأضاف: "هناك جثث تحت مبان مدمرة، وبعض العائلات تتحدث عن فقدان أحباء لها".



وفي أوغندا موسمان طويلان من المطر: الأول يمتد من مارس/آذار إلى مايو/أيار، والثاني من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول.

 

(فرانس برس)

المساهمون