مقتل 11 مدنياً بقصفٍ روسي على ريفي إدلب وحماة

29 نوفمبر 2016
مقتل 3 من عائلة واحدة بقصف روسي(Getty)
+ الخط -
قُتل أحد عشر مدنياً بينهم ثلاثة من عائلة واحدة، بينما أصيب العشرات، صباح اليوم الثلاثاء، بقصف روسي على ريفي إدلب وحماة، في وقت استمرت فيه المعارك العنيفة في جبهات حلب الشرقية بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام.

وذكر الناشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، أن "رجلاً وزوجته وطفلته قتلوا، وجُرح طفلاه الآخران، جراء غارةٍ شنّها الطيران الروسي استهدفت منزلهم في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي فجر اليوم".

من جهته، أعلن الدفاع المدني في إدلب "عن إصابة مدنيين، جراء انفجار عبوة ناسفة في مركز مدينة إدلب، فيما جُرح آخرون بغارة من الطيران الروسي على قرية كللي في ريف المدينة".

وتحدّثت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، عن "مقتل ثلاثة مدنيين بغارةٍ ليلية من الطيران الروسي على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، كما قتل ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر نتيجة غارة روسية على قرية الصياد، بينما سقط جرحى بقصف مماثل على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي. وقتل مدنيان أيضاً بقصف مماثل على قرية العنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الغربي".

في غضون ذلك، تواصلت المعارك العنيفة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في أطراف أحياء الصاخور وطريق الباب والشعار والشيخ سعيد وحلب القديمة، حيث تواصل قوات النظام عمليات اقتحام المنطقة الشرقية لليوم الخامس عشر على التوالي بدعم من المليشيات الطائفية.

بدوره، أفاد مركز حلب الإعلامي عن قيام عناصر مليشيا وحدات الحماية الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بإعدام ثلاثة شبّان من أبناء حي بعيدين شرقي مدينة حلب بعد سيطرة الأخير على الحي، مستغلة انشغال المعارضة بقتال قوات النظام.

وفي ريف محافظة اللاذقية، قصف الطيران الحربي الروسي مناطق تخضع لسيطرة المعارضة في جبلي التركمان والأكراد، ما خلّف أضراراً مادية كبيرة.

أما في ريف دمشق، فقد سقط جرحى مدنيون بغارات من الطيران الروسي على منطقة المرج ومدينة حرستا، بحسب ما ذكر الدفاع المدني في الغوطة الشرقية.

كما بيّنت مصادر محلية في دير الزور، مقتل امرأة وجرح عشرة آخرين بغارة روسية على مدينة موحسن في ريف ديرالزور الشرقي، تزامناً مع مقتل شاب بغارة من طيران التحالف على منطقة الحسيان في بادية مدينة البوكمال، في وقتٍ تجددت فيه المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقوات النظام في أطراف جبل الثردة ومحيط المطار العسكري.

المساهمون