وقتل مدني وجرح أربعة أطفال جراء تجدد القصف الجوي من النظام على مدينة عربين في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، كما قتل أربعة مدنيين بينهم طفلان وجرح آخرون بقصف مماثل على الأحياء السكنية في مدينة دوما.
وفي وقت سابق، قال مصدر من "مركز الغوطة الإعلامي" لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ مدينة دوما ومدينة عربين فجر اليوم موقعة ثلاثة قتلى بينهم طفلة والعديد من الجرحى بين المدنيين.
وأوضح المصدر أن حصيلة الضحايا جراء القصف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بلغت خمسة وسبعين قتيلاً وأكثر من ثلاثمائة جريح، في دوما وحرستا وعربين وحزة وسقبا وزملكا وحمورية.
وأسفر القصف عن دمار كبير في منازل المدنيين والمحال التجارية والمرافق العامة، وتسبب في توقف شبه تام للحياة في الغوطة الشرقية.
وأشار المصدر إلى أن حصيلة القتلى منذ يوم الإثنين الماضي وحتى فجر اليوم الجمعة بلغت ثلاثمائة واثنين وسبعين قتيلاً، وأكثر من ألف ومئتين وخمسين جريحاً بينهم أطفال ونساء.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية حملة قصف عنيف وسط دعوات من المعارضة السورية والأمم المتحدة إلى وقف الهجمة الشرسة من قوات النظام والسماح بإدخال الإغاثة.
وفي إدلب شمال غرب البلاد، قتل عشرة أشخاص جراء تجدد القصف الجوي من قوات النظام السوري على بلدة حاس في ريف إدلب، بحسب مصادر محلية تحدثت لـ"العربي الجديد".
كما عطلت شعائر صلاة الجمعة، اليوم، في مدينة إدلب وريفها نتيجة الحملة الجوية المستمرة من الطيران الحربي السوري والروسي على المنطقة.
وبلغت حصيلة الضحايا جراء القصف الجوي الروسي على ريف المحافظة أمس الخميس ثلاثة عشر قتيلاً بينهم أربعة أطفال وامرأتان وثلاثة من عناصر الدفاع المدني فضلاً عن وقوع أكثر من أربعين جريحاً، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني السوري.
وأسفر القصف الروسي على ريف إدلب عن خروج قيادة الدفاع المدني قطاع خان شيخون، مركز خان شيخون، مركز خان شيخون النسائي عن الخدمة، والمركز الصحي ومدرستين ومركز للدفاع المدني في مشمشان بسبب الأضرار المادية التي لحقت بالمراكز.
وقصفت قوات النظام فجر اليوم بالبراميل المتفجرة والمدفعية وراجمات الصواريخ مناطق مدنية في بلدات ومدن الصرمان ومعرشورين ومعرة النعمان وجسر الشغور في ريف إدلب، موقعة أضرارا مادية جسيمة.