مقتل وإصابة 40 مدنياً بقصف النظام السوري ريف إدلب

جلال بكور

avata
جلال بكور
04 ابريل 2019
B9006453-1799-4835-9C0F-3507E94EB660
+ الخط -

قتل سبعة مدنيين وجرح 33 آخرون على الأقل، من جراء مواصلة قوات النظام السوري صباح اليوم الخميس عمليات القصف على المدن والبلدات الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح الثقيل في إدلب شمال غربي سورية.

وقال مصدر من الدفاع المدني السوري في إدلب لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام قصفت بالصواريخ منطقة في السوق الشعبية وسط مدينة كفرنبل بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، بينهم امرأتان وطفل، فيما أصيب 31 آخرون على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة.

وتبقى حصيلة القتلى مرجحة للارتفاع، بحسب المصدر، بسبب وجود مصابين بحالة خطرة نقلوا إلى مراكز طبية متفرقة في ريف إدلب.

ولفت المصدر إلى أن القصف تزامن مع تحليق طائرة استطلاع فوق السوق الشعبية، حيث تسبب بحالة من الذعر في المنطقة أدت إلى إغلاق معظم المحال التجارية.

وأضاف المصدر أن قوات النظام قصفت بالصواريخ الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، ما أدى إلى إصابة اثنين من المدنيين بجروح.

وذكر المصدر أن قوات النظام قصفت بالصواريخ مناطق سكنية في الحي الشمالي من مدينة سراقب شرقي إدلب، كما قصفت مناطق في بلدة خان السبل، حيث أسفر القصف عن أضرار مادية في منازل المدنيين.

وكان القصف من قوات النظام على المنطقة منزوعة السلاح قد أسفر، يوم أمس، عن وقوع قتلى وجرحى في ريفي إدلب وحماة.

ويأتي القصف على الرغم من تسيير الجيش التركي دوريات مراقبة في محيط إدلب لمراقبة تنفيذ الاتفاق الروسي التركي حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح الثقيل في محيط إدلب.

وكان الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، توصلا في 17 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي في مدينة سوتشي الروسية، إلى اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح ووقف إطلاق النار في إدلب.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.