قتلى وجرحى بتفجير انتحاري في بلدة القائم العراقية... و"داعش" يتبنى

29 اغسطس 2018
إجراءات أمنية مشددة في بلدة القائم (وثيق خزعي/Getty)
+ الخط -

قتل وأصيب أكثر من عشرين عراقياً، صباح اليوم الأربعاء، بتفجير انتحاري في بلدة القائم الحدودية مع سورية، في حين أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن التفجير.

وأكد مصدر أمني عراقي أن تفجيراً انتحارياً استهدف بسيارة مفخخة المدخل الجنوبي لبلدة القائم بمحافظة الأنبار (غرب العراق) الواقعة على الحدود العراقية - السورية، مبيناً في تصريحٍ لـ"العربي الجديد"، أن التفجير وقع في نقطة تفتيش مشتركة للقوات العراقية ومليشيا "الحشد الشعبي".

وأشار إلى أن المعلومات الأولية تفيد بسقوط ستة قتلى وخمسة عشر جريحاً بالتفجير، موضحاً أن بعض الجرحى تعرضوا لإصابات خطيرة.

ولفت المصدر إلى قيام القوات العراقية بفرض إجراءات أمنية مشددة في بلدة القائم والمناطق المحيطة بها، تحسباً لحدوث هجمات جديدة، كما أن مروحيات عراقية حلقت في سماء المنطقة لـ"رصد أية تحركات غريبة".

إلى ذلك، قال النقيب في الجيش العراقي، علي الحلفي، لـ"العربي الجديد"، إن "قوى الأمن سبق أن اتخذت جميع الإجراءات اللازمة، لكن وقوع البلدة على الحدود، جعلها عرضة لهجمات عناصر بتنظيم "داعش" تمكنوا من التسلل من سورية إلى داخل الأراضي العراقية".



وحمّل زعماء محليون القوات العراقية ومليشيا "الحشد الشعبي" المسؤولية عن هذا "الخرق المفاجئ".

وقال عبد الله سعود، وهو أحد الزعماء القبليين المحليين، إن بلدة القائم ومحيطها يخضعان بشكل كامل لسيطرة فصائل مليشيا "الحشد الشعبي"، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أن المليشيا تسيطر أيضا على الحدود مع سورية.

وأوضح سعود أن "المليشيات وقوات الجيش هي التي تتحمل مسؤولية أي خرق أمني في القائم"، مبينا أن "تفجير الأربعاء بث الرعب في نفوس السكان المحليين بالبلدة، وجعل بعضهم يفكر بالنزوح من جديد".

دلالات