قُتل وجرح نحو عشرين مدنياً، اليوم الإثنين، في غارةٍ روسية استهدفت منطقة سكنية في حي المرجة شرقي حلب شمالي سورية، فيما قالت مصادر في المحافظة ذاتها، إنّ عناصر من مليشيا "حركة النجباء" العراقية قُتلوا خلال معارك مع المعارضة. كما نعت مواقع لبنانية موالية لحزب الله قيادياً جديداً للحزب.
وقالت مصادر محلية في حلب لـ"العربي الجديد"، إنّ "الغارات الروسية تواصلت على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي حلب خلال ساعات الليل وحتى صباح اليوم الإثنين"، مؤكدة "مقتل أكثر من عشرة مدنيين بقصفٍ جوي بالصواريخ استهدف منطقة سكنية في حي المرجة".
كما أشارت إلى أنّ "غارة ليلية في حي القاطرجي أدت إلى مقتل أكثر من خمسة عشر مدنياً، فيما تواصل فرق الإنقاذ محاولاتها للبحث عن ناجين تحت أنقاض المنازل التي هدمها القصف".
وأدت الضربات الجوية الكثيفة، أمس الأحد، إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين في أحياء حلب المحاصرة. واستهدفت أعنف الضربات، حي الشيخ فارس، إذ قتل فيه سبعة مدنيين، بـ"صواريخ لم تستخدم في القصف من قبل"، بحسب مديرية الدفاع المدني في حلب.
وأوضح الدفاع المدني أنّ فرقه انتشلت مدنيين اثنين بعد قصف مماثل على حي قطانية، مشيراً إلى أنّه وثّق مقتل خمسة مدنيين آخرين بقصف جوي روسي ومدفعي لقوات النظام على أحياء مدينة حلب وريفها.
بموازاة ذلك، ذكرت مصادر في المعارضة السورية المسلحة، أنّ اشتباكات دارت مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، على جبهتَي عزيزة وكرم الطراب في حلب، مشيرةً إلى مقتل عدد من مسلحي مليشيا "حركة النجباء" العراقية خلال المواجهات.
في سياق متصل، نعت مواقع لبنانية موالية لحزب الله قيادياً عسكرياً في الحزب يدعى حاتم حمادة، الملقب بـ"الحاج علاء"، وهو من بلدة القماطية في جبل لبنان. وقالت إنّه "ارتفع أثناء أداء واجبه الجهادي المقدس" في سورية.