أكّد الصليب الأحمر اللبناني، اليوم الإثنين، أنّ قتيلاً واحداً سقط في الحريق، الذي طاول أمس مخيم اللاجئين السوريين في بلدة قب الياس في منطقة البقاع اللبنانية، وذلك بعدما تحدثت التقارير عن ثلاثة قتلى. في حين أشارت جمعية "إنقاذ الطفل" إلى مساهمتها في تهيئة موقع الحريق وإعادة ترميم وتجهيز المخيم بالتنسيق مع الجهات الفاعلة على الأرض.
وأوضح الصليب الأحمر اللبناني في تقريره عن الحادث، الذي نشره، صباح اليوم الإثنين، أنه "على إثر الحريق الهائل الذي اندلع في مخيم للاجئين السوريين في حوش مندارة - قب الياس، بعد ظهر أمس الأحد عند الساعة 12:53 دقيقة، تحركت على الفور فرق الإسعاف والطوارئ التابعة للصليب الأحمر اللبناني تباعاً حتى صار قوامها 20 مسعفاً و4 سيارات إسعاف، وقام المسعفون بمسح شامل للمكان. بعد الانتهاء من عملية المسح ونقل الضحايا، بوشرت عمليات الإغاثة، وأدى الحريق إلى وفاة طفل وجرح 7 أشخاص تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة. وقضى الحريق على المخيم بأكمله وشرد 102 عائلة (700 شخص تقريباً)".
يشار إلى أنّ الأخبار المتداولة أمس عبر وسائل إعلام مختلفة، أشارت إلى سقوط ثلاثة قتلى في الحريق، الأمر الذي وضحه تقرير اليوم بإشارته إلى وقوع قتيل واحد فقط.
ولفت التقرير إلى "الاتفاق بين وزارة الشؤون الاجتماعية والصليب الأحمر اللبناني، بالتنسيق مع الجيش اللبناني والمنظمات الأخرى، على أن يكون الصليب الأحمر اللبناني المسؤول المباشر عن هذه العملية في الساعات 72 المقبلة".
وأوضح الصليب الأحمر اللبناني في تقريره عن الحادث، الذي نشره، صباح اليوم الإثنين، أنه "على إثر الحريق الهائل الذي اندلع في مخيم للاجئين السوريين في حوش مندارة - قب الياس، بعد ظهر أمس الأحد عند الساعة 12:53 دقيقة، تحركت على الفور فرق الإسعاف والطوارئ التابعة للصليب الأحمر اللبناني تباعاً حتى صار قوامها 20 مسعفاً و4 سيارات إسعاف، وقام المسعفون بمسح شامل للمكان. بعد الانتهاء من عملية المسح ونقل الضحايا، بوشرت عمليات الإغاثة، وأدى الحريق إلى وفاة طفل وجرح 7 أشخاص تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة. وقضى الحريق على المخيم بأكمله وشرد 102 عائلة (700 شخص تقريباً)".
يشار إلى أنّ الأخبار المتداولة أمس عبر وسائل إعلام مختلفة، أشارت إلى سقوط ثلاثة قتلى في الحريق، الأمر الذي وضحه تقرير اليوم بإشارته إلى وقوع قتيل واحد فقط.
ولفت التقرير إلى "الاتفاق بين وزارة الشؤون الاجتماعية والصليب الأحمر اللبناني، بالتنسيق مع الجيش اللبناني والمنظمات الأخرى، على أن يكون الصليب الأحمر اللبناني المسؤول المباشر عن هذه العملية في الساعات 72 المقبلة".
— Lebanese Red Cross (@RedCrossLebanon) ٢ يوليو، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأشار التقرير إلى عمل الصليب الأحمر اللبناني من خلال وحدة إدارة الكوارث على تأمين الاحتياجات التالية: 102 خيمة، نصب 45 منها، 192 غطاء (شادر) للخيم، وضع منها 50، توزيع مواد غذائية للعائلات، مساعدة السلطات المحلية بتوزيع مواد غذائية من قبلهم، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر القطري لتأمين غالونات مياه سعة 10 ليترات للعائلات، مولد كهربائي، تجهيز 300 بطانية لتوزيعها بالتنسيق مع UNHCR المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
— Lebanese Red Cross (@RedCrossLebanon) ٣ يوليو، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأكد التقرير أن عمل الصليب الأحمر اللبناني، خلال الأيام المقبلة، سينصب على تأمين المواد الغذائية وتوزيع مواد للنظافة، ومساعدة العائلات على نصب الخيم، وتوجيه عيادات نقالة تابعة له إلى المخيم، وتنظيم نشاطات للأولاد والعائلات المتضررة من قبل فريق الدعم النفسي، على أن تتابع كل من وزارة الشؤون الاجتماعية ومفوضية اللاجئين الأوضاع في المخيم.
جمعية إنقاذ الطفل
بدورها، أكدت جمعية "إنقاذ الطفل"، في بيان، دعمها للأسر والأطفال الذين تضرروا من الحريق في مخيم قب الياس أمس، بالتنسيق مع البلديات المحلية والمنظمات الإنسانية الأخرى.
وأعربت مديرة مكتب لبنان في جمعية "إنقاذ الطفل"، أليسون زيلكويتز، عن حزنها العميق لموت الطفل في الحريق الذي اندلع في قب الياس أمس، متمنية الشفاء للمصابين.
وأوضحت أن الجمعية تقدم الدعم في حالات الطوارئ لضمان حصول الأسر والأطفال على الاحتياجات الأساسية فوراً، وإنها فرقها تساهم في إصلاح موقع الحريق، وتوزيع الخيام لأكثر من 100 أسرة نزحوا نتيجته.
وأشارت إلى توزيع الأدوات المنزلية الأساسية للمتضررين، بما في ذلك البطانيات والأغطية البلاستيكية، مؤكدة أن عمل الجمعية بالتنسيق مع البلديات المحلية والمنظمات الإنسانية الأخرى يهدف إلى تحسين المكان وتنظيفه قبل البدء بترميمه وتجديده.
وأضافت زيلكويتز: "تعمل فرقنا على الأرض بمثابرة لضمان توفير مسكن للأسر والأطفال في أقرب وقت ممكن. وتساهم خلال الأيام الثلاثة المقبلة بإعادة تأهيل الموقع وتوزيع خيم جديدة بالإضافة إلى تقديم المساعدات الأساسية. كما نوفر الدعم النفسي للأطفال الذين أصيبوا بصدمة جرّاء هذا الحريق".
ولفتت إلى مواصلة الجمعية عملها مع المجتمعات المحلية والشركاء، بما في ذلك المجلس البلدي ورئيس البلدية، من أجل إيجاد سبل للاستجابة للحرائق والحد من خطرها على المدى الطويل، من خلال توزيع طفايات الحريق وتوفير التدريب على كيفية استخدامها في حالة الطوارئ.
(العربي الجديد)