مقتل طفلة في زلزال قوي جنوبي الفيليبين وأشخاص عالقون داخل مبنى منهار

15 ديسمبر 2019
9C63907D-9284-4ACC-A349-19DA4D7BFA18
+ الخط -

ضرب زلزال قوي جنوبي الفيليبين اليوم الأحد، ما أدى إلى مقتل شخص وانهيار مبنى مكوَّن من ثلاث طبقات. وقال مسؤولون إن السلطات أطلقت عملية بحث عن عدد غير محدَّد من الأشخاص، يُخشى أن يكونوا محاصرين داخل المبنى.
وقال المعهد الفيليبيني لعلم البراكين والزلازل إن الزلزال الذي بلغت شدته 6.9 درجات ضرب منطقة على بعد نحو 6 كيلومترات شمال غربي بلدة بادادا في مقاطعة دافاو ديل سور، التي شهدت سلسلة زلازل قوية في الأشهر الأخيرة. وقال مسؤولون إن طفلة لقيت حتفها في بلدة موناناو في دافاو ديل سور، عندما انهار عليها جدار من جراء الهزة الأرضية.
وقال حاكم دافاو ديل سور لشبكة "دي زد إم إم" الإذاعية، إن مبنى من ثلاث طبقات يضمّ متجراً للخضروات انهار في وسط مدينة بادادا خلال الزلزال، وعلق بداخله عدد غير محدَّد من الأشخاص، وإن عدد الأشخاص الذين أصيبوا من جراء الزلزال لم يعرف بعد.
وقال عمدة مدينة مونتاناو إن مبنى البلدية المؤلف من طبقتين تعرض لأضرار بالغة بسبب الهزة العنيفة، إضافة إلى جسرين وعدة مبانٍ كانت هزات سابقة قد أضعفتها. وأضاف من موقع إيواء عاجل: "الهزة كانت مختلفة هذه المرة، وتوابع الزلزال جاوز عددها العشرات"، موجهاً نداءً لتوفير وجبات غذائية ومخيمات كي يستخدمها السكان الذين يحتاجون إيواءً عاجلاً من الطقس الممطر بعد أن تضررت كثير من المباني التي يمكن استخدامها كمراكز إيواء.
وقال رئيس طاقم الحرس الرئاسي إن رئيس البلاد رودريغو دوتيرتي بمأمن هو ابنته في منزله في دافاو، التي شعرت بالزلزال بقوة.
وستعلَّق الدراسة في مقاطعة دافاو ديل سور ومدن وبلدات أخرى، منها دافاو غداً الاثنين، للسماح بإجراء فحوص للتأكد من سلامة المباني المدرسية وثباتها. كذلك انقطع التيار الكهربائي عن بعض المدن والبلدات بسبب الزلزال، حسبما أفاد مسؤولون.
وتعرضت منطقة دافاو لزلازل متتالية في الأشهر الأخيرة، ما سبّب وفيات وإصابات وتدمير منازل وفنادق ومراكز تسوق ومستشفيات.



ويقع أرخبيل الفيليبين على ما يسمى "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهو قوس من الصدوع المحيطة بالمحيط الهادي، حيث تحدث معظم زلازل العالم، والأرخبيل يجتاحه أيضاً نحو عشرين إعصاراً وعاصفة كل عام، ما يجعل الدولة الواقعة جنوب شرقي آسيا واحدة من أكثر دول العالم تعرضاً للكوارث الطبيعية في العالم.

(أسوشيتد برس)






ذات صلة

الصورة
عائلة غنام في عزمارين السورية تعيش ألم الزلزال (عامر السيد علي/ العربي الجديد)

مجتمع

مضى عام على كارثة الزلزال الذي ضرب شمال غرب سورية والجنوب التركي، وخلف معاناة لدى الناجين منه، خاصة العوائل التي فقدت أفراداً منها.
الصورة

مجتمع

وصلت موجات تسونامي خفيفة، الخميس، إلى أجزاء من سلسلة جزر إيزو اليابانية في أعقاب زلزال بلغت قوّته 6.5 درجات ضرب المحيط الهادئ.
الصورة
"العربي الجديد" في أقرب نقطة لمركز زلزال المغرب (العربي الجديد)

مجتمع

ما زالت أكوام الرماد ومشاهد المعاناة ترسم صوراً من الآلام التي خلفها زلزال المغرب، الذي ضرب البلاد مساء الجمعة 8 سبتمبر الماضي، آلام التقطتها كاميرا "العربي الجديد".
الصورة
توزيع أغذية على منكوبين بالزلزال في قرية أمزميز (فتحي بلعيد/ فرانس برس)

مجتمع

أيقظ هول المأساة التي حلّت بالمغرب روح التضامن لدى المغاربة، بحسب قدرة كل شخص. ومع التحركات الرسمية، نشط مواطنون في جمع المساعدات وتغليفها ونقلها إلى المناطق المتضررة كجزء من التعاضد المجتمعي
المساهمون