كشف الأمن الفلسطيني غموض مقتل شابة فلسطينية (24 سنة) عثر على جثمانها أمس الثلاثاء، داخل مركبة في المنطقة الصناعية بمدينة بيتونيا غرب رام الله، وأعلن القبض على المشتبه به بقتلها خنقا، مشيراً إلى أنه خطيبها، وقد اعترف لاحقا بجريمته.
وقال بيان للشرطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنها تسلمت الشخص المشتبه به بقتل خطيبته في رام الله، من جهاز الأمن الوقائي صباح اليوم، وقال المتحدث باسم الشرطة، العقيد لؤي ارزيقات: "منذ صباح أمس، باشرت الأجهزة الأمنية عمليات بحث واسعة للقبض على خطيب الفتاة التي وجدت مقتولة داخل مركبة في بيتونيا، إلى أن تم القبض عليه فجر اليوم، في بلدة حزما".
وأوضح ارزيقات أنه "بعد سماع أقوال المشتبه به، أكد أنه قام بخنق الفتاة، وتركها داخل المركبة، ولاذ بالفرار إلى منطقة القدس من خلال منطقة الرام، وعاد بعدها للاختباء في منطقة حزما، بعد تبديل ملابسه، والتخلص من القديمة في محاولة للتخفي، إلى أن القي القبض عليه. بعد سماع أقوال المشتبه به، تم توقيفه، وجارية إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءات التحقيق، وتقديمه للقضاء".
وقال ارزيقات في بيان سابق، إن غرفة عمليات الشرطة في رام الله، تلقت بلاغاً صباح الثلاثاء، يفيد بوجود جثة لمواطنة داخل مركبة في المنطقة الصناعية في بيتونيا، وتحركت قوة من الشرطة إلى المكان، كما حضرت النيابة العامة والطب العدلي، وباشرت إجراءت التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث، وتم نقل الجثمان إلى مشفى رام الله الحكومي، وقررت النيابة التحفظ عليه، وإحالته للطب العدلي للوقوف على أسباب الوفاة.