مقتل سبعة عناصر لحزب الله في سورية

02 ابريل 2016
قالت المعارضة إن عشرة قتلى للحزب سقطوا بسورية (الأناضول)
+ الخط -
قُتل سبعة عناصر لحزب الله اللبناني، خلال الساعات الماضية، أثناء مشاركتهم في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد، ضدّ المعارضة السورية المسلحة في سورية.

ونقلت وسائل إعلام موالية للحزب أنه "عُرف من القتلى القائد الميداني إسماعيل نايف حلاوة من كفركلا، وحسين صبحي فحص من جبشيت، وثائر الحاج دياب من شمسطار، وعباس موسى وهبي من محرونة، وعلي خزعل من عبا في قضاء النبطية، ومحمد عسقول (غريب) من ياطر، وإسماعيل حمرا من قوات التدخل السريع".

في المقابل، قالت وسائل إعلامية معارضة إن نحو عشرة مقاتلين لـ"حزب الله" على الأقل لقوا مصرعهم أثناء الاشتباكات في سورية خلال الساعات الماضية.


يذكر أن معهد واشنطن للدراسات كشف في وقت سابق عن إحصائية تناولت خسائر حزب الله اللبناني في سورية، مشيراً إلى أنه في دراسة منشورة بتاريخ 22 فبراير/ شباط الماضي، بلغ عدد قتلى الحزب في سورية نحو 865 قتيلاً.

وفي التفاصيل، يعتمد توثيق هذا الرقم على المستندات والأخبار الموثّقة المنقولة عن الإعلام الإيراني فقط دون غيره، ويغطي الفترة ما بين 30 سبتمبر/ أيلول 2012 وحتى 16 فبراير/ شباط 2016، واعتمدت الدراسة في مصادرها على وثائق إيرانية، وقامت بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وذلك بسبب انعدام المصادر اللبنانية.

مقتل ثلاثة مدنيين بقصف للنظام

في هذه الأثناء، قُتِل ثلاثة مدنيين، وأصيب أحد عشر آخرون، في وقتٍ متأخر من مساء السبت الأحد، بقصف نفذّته قوّات النظام السوري، على حي الوعر المحاصر من قبلها، شمال غربي مدينة حمص، وسط سورية.

وقال الناشط الإعلامي، يعرب الدالي، لـ"العربي الجديد"، إن "قوّات النظام استهدفت حي الوعر المحاصر، بصاروخ ثقيل من نوع أرض – أرض، من مواقع تمركزها في الكليّة الحربيّة، بمدينة حمص، الخاضعة لسيطرتها، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، هم طفلان وامرأةٌ مسنةٌ، وإصابة أحد عشر آخرين، بينهم سبعة أطفال وامرأتان، جراح معظمهم خطرة".

وأوضح أنّ "فرق الإسعاف سارعت إلى موقع الحدث، وقامت بنقل الجرحى إلى المشفى الوحيد في الحي، من أجل تلقي العلاج اللازم، بينما ساهم المدنيون برفع الأنقاض وإزالة آثار الدمار الذي خلّفه الصاروخ، في المنازل والطرقات"، لافتاً إلى "افتقار الحي إلى الكوادر الطبيّة والدفاع المدني".

وفي سياق منفصل، قال الناشط الإعلامي، مراد محلي، لـ"العربي الجديد"، "إنّ فصائل من المعارضة سيطرت اليوم، على عدة بلدات وقرى؛ الكماليّة وقَصاجك ومزرعة شاهين، شمال حلب بعد طرد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منها"، مشيراً إلى "سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين أثناء الاشتباكات".

وبيّن أنّ "السيطرة جاءت عقب مواجهات عنيفة، بكافّة أنواع الأسلحة، تمكنت المعارضة خلالها من أسر أحد عناصر"داعش"، واغتنام كمية من الأسلحة والذخائر الخفيفة والمتوسطة".

 

المساهمون