10 اغسطس 2018
مقاومة صامدة
أحمد الضحياني (اليمن)
قطع أولئك الذين وهبوا حياتهم لإسعاد الانسانية، ونشر رسالة الإسلام والسلام، عهداً على أنفسهم، أن لا يصيبهم اليأس، مهما طالت المسافات، وتجمعت الخطوب، وتكالبت عليهم الأنظمة والمؤامرات.
لو بلغ الضجيج المعمورة، ورسمت السيوف فوق الرؤوس المفكرة والمناضلة، ولو غطى الظلام الأسود المحيط بأكمله، لن يضيرنا ذلك، ولن يوهن من عزائمنا قيد أنملة، إذ سنبقى في سبيل الحق والعدل مناراً يسترشد به الحائر، وأملا للمقهورين ونموذجاً للأحرار المناضلين .
أيها الأحرار المقاومون في كل ربوع اليمن الحبيب، حين قرّرتم خوض غمار المقاومة للعصابات الانقلابية التي انقلبت على الدستور والقانون والنظام الجمهوري، واحتلت مؤسسات الدولة، واستباحت أعراض اليمنيين وممتلكاتهم ودمائهم. كان قراركم نابعاً من الواجب الوطني والشرعي، حتى طرد هذه المليشيات الانقلابية، وتحرير اليمن وعودة الشرعية واستعادة الدولة.
ما قدمتموه، خلال أكثر من عام من المقاومة، في مختلف الجبهات في معركة التحرير، بإمكاناتكم البسيطة، وعتادكم القليل، يعكس مدى اعتمادكم على أنفسكم، أولاً، والسند ثانياً لتحقيق الأهداف، ومواصلة مسيرة المقاومة والنضال.
ثمة صورتان مختلفتان، تشهدها المحافظات المحرّرة، الأولى ترون على السطح كثير من المشكلات والنتواءت والأعراض غير الطبيعية، تشهدها بعض مناطقها، تعدّدت أهدافها واختلفت دوافعها، لبعضها أسباب، والبعض الآخر يخدم مشروع المليشيات الانقلابية.
وما من شك أن غياب الأمن والاستقرار وتعمد إثارة الفوضى والاغتيالات، وتأخر عودة السلطات الشرعية وضعفها في بعض الأحايين في تلك المناطق أمر لا يخدم مشروع الدولة ويعيق المشروع الوطني.
والثانية ترون فيها اتحاداً واندماجاً فعلياً بين المقاومة والجيش الوطني في ميدان القتال، والسلطات الشرعية تمارس مهامها، ومؤسسات الدولة تؤدي دورها بشكل طبيعي، على الرغم من وجود مناطق فيها مازالت جبهات مشتعلة .
لو بلغ الضجيج المعمورة، ورسمت السيوف فوق الرؤوس المفكرة والمناضلة، ولو غطى الظلام الأسود المحيط بأكمله، لن يضيرنا ذلك، ولن يوهن من عزائمنا قيد أنملة، إذ سنبقى في سبيل الحق والعدل مناراً يسترشد به الحائر، وأملا للمقهورين ونموذجاً للأحرار المناضلين .
أيها الأحرار المقاومون في كل ربوع اليمن الحبيب، حين قرّرتم خوض غمار المقاومة للعصابات الانقلابية التي انقلبت على الدستور والقانون والنظام الجمهوري، واحتلت مؤسسات الدولة، واستباحت أعراض اليمنيين وممتلكاتهم ودمائهم. كان قراركم نابعاً من الواجب الوطني والشرعي، حتى طرد هذه المليشيات الانقلابية، وتحرير اليمن وعودة الشرعية واستعادة الدولة.
ما قدمتموه، خلال أكثر من عام من المقاومة، في مختلف الجبهات في معركة التحرير، بإمكاناتكم البسيطة، وعتادكم القليل، يعكس مدى اعتمادكم على أنفسكم، أولاً، والسند ثانياً لتحقيق الأهداف، ومواصلة مسيرة المقاومة والنضال.
ثمة صورتان مختلفتان، تشهدها المحافظات المحرّرة، الأولى ترون على السطح كثير من المشكلات والنتواءت والأعراض غير الطبيعية، تشهدها بعض مناطقها، تعدّدت أهدافها واختلفت دوافعها، لبعضها أسباب، والبعض الآخر يخدم مشروع المليشيات الانقلابية.
وما من شك أن غياب الأمن والاستقرار وتعمد إثارة الفوضى والاغتيالات، وتأخر عودة السلطات الشرعية وضعفها في بعض الأحايين في تلك المناطق أمر لا يخدم مشروع الدولة ويعيق المشروع الوطني.
والثانية ترون فيها اتحاداً واندماجاً فعلياً بين المقاومة والجيش الوطني في ميدان القتال، والسلطات الشرعية تمارس مهامها، ومؤسسات الدولة تؤدي دورها بشكل طبيعي، على الرغم من وجود مناطق فيها مازالت جبهات مشتعلة .
مقالات أخرى
06 ابريل 2018
13 فبراير 2018
28 يناير 2018