وأوضحت المفوضية في تقرير نشرته أمس الجمعة عبر موقعها الإلكتروني أنها تسجل يومياً بالتعاون مع السلطات في بنغلاديش أكثر من أربعة آلاف لاجئ من الروهينغا يومياً، وأنها سجلت حتى يوم أمس ما مجموعه 270348 لاجئًا في مخيمي أوخيا، وتكناف أوبزيلاس. وأعربت عن توقعها إنهاء تسجيل جميع الموجودين في المخيمات في أواخر العام الجاري.
ويوجد أكثر من 900 ألف لاجئ من الروهينغا في مخيمات مزدحمة في جنوب شرق بنغلاديش، بينهم نحو 741 ألفاً فروا من حملة عنيفة وصفت بـ "الإبادة الجماعية" نفذها الجيش البورمي منذ أغسطس/ آب 2017.
وبيّنت أن دقة البيانات الخاصة باللاجئين في بنغلاديش تساعد السلطات والشركاء في المجال الإنساني على فهم احتياجات اللاجئين فهماً أفضل، وتسمح لهم بتخطيط وتحديد المساعدة بفعالية أكبر، لا سيما للفئات الضعيفة مثل الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة.
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) ١٧ مايو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ولفتت هيئة شؤون اللاجئين إلى أن تسجيل اللاجئين يعتمد على استخدام البيانات الحيوية والشخصية، بما في ذلك بصمات الأصابع ومسح القزحية لتزويدهم بهوية فريدة. وفي نهاية عملية التسجيل، يتلقى اللاجئون من عمر 12 عاماً وما فوق بطاقة هوية بلاستيكية تتضمن صورة ومعلومات أساسية مثل تاريخ الميلاد والجنس. وتتلقى العائلات أيضًا شهادة توضح تفاصيل عن جميع أفراد.
ولتوضيح فوائد التسجيل، عقدت مفوضية شؤون اللاجئين وسلطات بنغلاديش في الأشهر الأخيرة اجتماعات مع المجتمع الروهينغي بما في ذلك شخصيات الروهينغا مثل الأئمة والشيوخ والمدرسين. كما أن فرق التواصل المجتمعي، التي تشمل اللاجئين، تخرج بانتظام للتحدث عن عملية التسجيل وتشجيع الناس على الحضور.
وقال ضابط التسجيل في المفوضية نورول روشياتي: "هذا التسجيل هو إثبات حمايتهم هنا، وإثبات حقهم في العودة. سيعودون عندما يكونون آمنين، في أمان وكرامة"، وأكد أن "التسجيل لا علاقة له بالعودة القسرية".