مفاجأة..اللاجئ السوري عبد المحسن في طريقه لترك خيتافي!

18 ديسمبر 2015
+ الخط -

فجرت صحيفة "ماركا" الإسبانية مفاجأة من العيار الثقيل، حينما كشفت أن المدرب السوري اللاجئ أسامة عبد المحسن قد يترك فريق خيتافي الذي احتضنه بعد اللجوء لإسبانيا، بسبب مشكلات دبلوماسية تتعلق بعدم تمكن عائلته وأولاده من الحصول الوثائق اللازمة للدخول إلى إسبانيا والحصول على تأشيرة.

ونشرت الصحيفة الإسبانية خبرا عن المدرب السوري أسامة عبد المحسن، والذي اشتهر حينما كان يحمل طفله على الحدود وتعرض لعرقلة من الصحافية بيترا لازلو، تسببت في إقالتها من منصبها فيما بعد، وانتشار ما فعلته بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع العديد من وسائل الإعلام لمعرفة قصته بعدما تعاطف معه الكثيرون من بينهم نادي خيتافي.

وقالت الصحيفة إن السفارة الإسبانية في تركيا رفضت منح تأشيرة دخول لزوجته واثنين من أبنائه إلى إسبانيا قبل بضعة أيام، نظير مشكلة تتعلق بعدم توفر وثائق مطلوبة من عائلة المدرب، بحسب ما أشار إليه ميغل أنخل غالان مدير مدرسة المدربين في الاتحاد الإسباني والذي كان سببا في استضافته وعائلته هناك، وتقديم عرض عمل للمدرب السوري في فريق خيتافي للناشئين.

وأوضح ميغيل غالان أن "الوثائق المطلوبة من عائلة المدرب لا يمكن الحصول عليها؛ لأنها تتطلب عودتهم إلى سورية" التي تعاني من ويلات الحرب، مشيرا إلى أن الحل يقضي بالانتظار حتى يناير المقبل، وهو التاريخ الذي ستمنح فيه الحكومة رسميا للمدرب أسامة اللجوء إلى إسبانيا.

ونقلت صحيفة "ماركا" أن المدرب سيضطر لمغادرة إسبانيا للانضمام إلى زوجته وطفليه من أجل البحث عن حل لتلك المشكلة، وكان عبد المحسن الذي تولى تدريب فريق الفتوة السوري لفترة قبل تردّي الأوضاع في البلاد وصل لإسبانيا هاربا من ويلات الحرب، عبر البحر بحثا عن حياة جديدة.

اقرأ أيضا..
رئيس وزراء بريطانيا حزين بعد إقالة مورينيو

المساهمون