أصبح العقار، الذي تسبب في إيقاف لاعبة التنس الروسية، ماريا شارابوفا، أكثر مبيعاً من قبل في روسيا، وذلك بعد أن سقطت اللاعبة في اختبار المنشطات بسبب تناولها عقار "ميلوديوم"، الذي أدرج على قائمة المواد المحظورة منذ الأول من يناير/كانون الثاني.
وارتفعت مبيعات العقار بنسبة 50٪ بعد اكتشاف حالة شارابوفا، بحسب وكالة إنترفاكس الروسية، خاصة أن ثمن العقار يعد متداولا ولا يتجاوز (4 أو 5) يوروات فقط من الصيدليات ويمكن شراؤه بدون وصفة طبية.
وبحسب أحد رجل الأعمال في القطاع الدوائي في روسيا، ويدعى ديمتري ستيبانوف؛ الذي فسر سبب الزيادة الكبيرة في استهلاك العقار؛ هو اعتبار الناس أن ميلوديوم سيكون مفيدًا للأشخاص العاديين، بعدما استخدمه الرياضيون، مثل ماريا شارابوفا، وحماس البعض الآخر لتجربته خاصة أن تسويق العقار جاء تحت عنوان "المساعدة على أن تصبح أفضل".
وكانت شارابوفا قد تناولت مادة "ميلوديوم" منذ عام 2006 لأسباب صحية، وكانت تتناول هذه المادة على مدى عشر سنوات كاملة، إلا أنها لم تعلم أن "ميلوديوم" أصبحت محرمة في رياضة التنس منذ فترة قصيرة، رغم أن منظمة مكافحة المنشطات العالمية أرسلت لها رسالة في 22 ديسمبر/كانون الأول من عام 2015، لكنها لم تفتحها، ولم تتوقف عن تناول هذا الدواء الذي يعتبر منشطاً.
ولم تكن شارابوفا الوحيدة التي سقطت في فخ هذا العقار، بل سقط من بعدها تسعة رياضيين آخرين يتناولون العقار ذاته، والعدد مرشح للزيادة في الأيام المقبلة في ظل الاختبارات الإيجابية، التي تعرض لها رياضيون آخرون في روسيا.