مغربيان يتنافسان على رئاسة حزب "العمل" الإسرائيلي

10 يوليو 2017
رئاسة "العمل" قد تُحسم بفارق ضئيل (غالي تيبون/فرانس برس)
+ الخط -

بدأت اليوم الإثنين، الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب "العمل" الإسرائيلي، والتي يتنافس فيها مرشحان من أصل مغربي.

وأسفرت الجولة الأولى من الانتخابات، الثلاثاء الماضي، عن وصول المرشحين وهما عمير بيرتس، وآفي غباي، وهزيمة زعيم الحزب الحالي يتسحاق هرتسوغ، بعد حصوله على 16.8% من مجمل الأصوات.

وتشير التقديرات الحالية، إلى أنّ المعركة على رئاسة الحزب، قد تُحسم بفارق ضئيل بين الأصوات، في حال كانت نسبة المشاركة في الانتخابات مرتفعة، أو اقتربت من نسبة المشاركة في الجولة الأولى الأسبوع الماضي.

وكان 59% من المقترعين، البالغ عددهم 50 ألف ناخب، قد شاركوا في الجولة الأولى للانتخابات، فيما يتوقع أن تنخفض النسبة في الجولة الثانية، اليوم الإثنين.

ويرى مراقبون، أنّ تسجيل نسبة عالية من المشاركة في الانتخابات، أو قريبة من نسبة التصويت التي كانت في الأسبوع الماضي، سيكون في صالح المرشح أفي غباي، الذي انضم لحزب "العمل" قبل نحو عام، بعد استقالته من منصب وزير حماية البيئة، عن حزب "كولانو" اليميني.

في المقابل، في حال كانت نسبة المشاركة ضعيفة، فسيكون ذلك في صالح عمير بيرتس، الذي يتمتع بتأييد المجموعات المنظمة في حزب "العمل"، وبتأييد رئيس هستدروت (الاتحاد العام لنقابات العمال) أفي نيسكورن، وزعيم الحزب الحالي يتسحاق هرتسوغ.

ومع أن التغيير البارز في هذه الانتخابات، هو تراجع وخسارة المرشحين من أصول غربية "إشكناز" وخاصة يتسحاق هرتسوغ، والنائب أريئيل مرجليت، ونجل الجنرال السابق حاييم بارليف، عومر بارليف، إلا أنّه لا ينتظر أن يفضي انتخاب بيرتس زعيماً للحزب إلى تغييرات جوهرية، فيما يتعلق بفرص حزب "العمل" بتعزيز قوته البرلمانية.

وليس واضحاً بعد كيف سيكون تأثير فوز غباي بزعامة حزب "العمل"، لا سيما وأنّه يأتي من حزب يميني، ويتمتع بتأييد شرائح اجتماعية شرقية شابة وغير تقليدية، كما يتمتع بتأييد قطاعات الأعمال والشركات التجارية والاقتصادية المختلفة.




دلالات