معركة التصريحات "الساخرة" تشتعل بين مورينيو ومانشيني

19 سبتمبر 2014
المدربان روبيرتو مانشيني وجوزيه مورينيو (العربي الجديد)
+ الخط -
أثارت التصريحات المثيرة للجدل، والتي أشعلها مدرب تشيلسي الإنجليزي جوزيه مورينيو مؤخرا، حديث الشارع الرياضي في البرتغال، حيث انتقد مورينيو بشكل كبير أداء اتحاده الوطني لكرة القدم برئاسة فيرناندو جوميس، وصبّ جام غضبه على المرشح الأبرز لتدريب "برازيل أوروبا"، روبيرتو مانشيني.

ولم يتردد المدرب الايطالي في الإجابة، بطريقة ساخرة، على تصريحات المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، التي أكد فيها رفضه إشراف مدرب أجنبي على تدريب المنتخب البرتغالي، ليس فقط في الفريق الأول، بل في جميع الفئات السنية، مبررا ذلك في ثقافة وشخصية المدرب المحلي القادرة على وضع المنتخبات الوطنية على السكة الصحيحة والمثلى.

وكان الاتحاد البرتغالي للعبة قد أقال المدرب السابق للمنتخب، باولو بينتو، الذي فشل في تحقيق نتائج ايجابية في مونديال البرازيل، وبداية التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا 2016 في فرنسا.

وأجاب مانشيني، في تصريح لشبكة "فوتبول إيطاليا" الإلكترونية، عن إمكانية توليه تدريب منتخب البرتغال قائلا:"البرتغال واحد من أفضل المنتخبات العالمية، وتدريب بطل مثل كريستيانو رونالدو هو بمثابة شرف بالنسبة إلي".

وأضاف مدرب مانشستر سيتي الأسبق: "البرتغال تزخر بالمواهب الكروية، وتمتلك نجوما استطاعوا أن يثبتوا أنفسهم في أندية أوروبا بشكل عام، لكن اللعب الجماعي هو ما ينقص الفريق القادر على التطور في البطولات المقبلة، واستدعاء بعض العناصر الجديدة مهم لإيجاد التوليفة المثلى للفريق."

ورد مانشيني على انتقادات مورينيو الأخيرة، حول إمكانية اشرافه على منتخب البرتغال، قائلا:” أعتقد أن مورينيو لا يزال مدربا لتشيلسي، ولا يحق له التكلم على لسان رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم. أعتبر نفسي أحد أفضل المدربين الايطاليين في العالم، وأنا واثق من قدرة المدربين الإيطاليين في كل مكان، وكلاوديو رانييري هو خير مثال على ذلك، وهو قادر على صنع الفارق مع اليونان، كما فعل سابقا مع موناكو، كما أن نجاح كارلو انشيلوتي مع ريال مدريد واضح للعيان، والحال نفسها بالنسبة إلى تشيزاري برانديلي الذي ذهب إلى جلطة سراي".

وأكد مانشيني احترامه لأي قرار سيصدر من جانب الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، مؤكدا أنه مع اختيار الشخص الأفضل للبرتغال، حتى لو لم يكن هو بالتحديد، لما فيه مصلحة للمنتخب الأول تحت قيادة نجم الريال، كريستيانو رونالدو.
المساهمون