استمع إلى الملخص
- قرار ديديه ديشان بعدم دعوة مبابي للمنتخب الفرنسي يثير انتقادات، خاصة بعد مشاركة مبابي أساسياً مع ريال مدريد، مما يزيد الضغوط على المدرب الفرنسي.
- أداء مبابي لم يكن على مستوى التوقعات، حيث سحبه المدرب كارلو أنشيلوتي في الدقيقة 70، مما أظهر أنه يفضل اللعب على يسار الهجوم لتحقيق النجاح.
ظهر مهاجم منتخب فرنسا لكرة القدم، كيليان مبابي (25 عاماً)، أساسياً في صفوف فريقه ريال مدريد، الذي واجه فياريال، مساء السبت، على ملعب سانتياغو بيرنابيو، ضمن منافسات الأسبوع التاسع من الدوري الإسباني لكرة القدم، وانتصر الملكي بنتيجة (2ـ0)، وذلك بعد أن غاب مبابي عن مواجهة أتلتيكو مدريد في "الليغا"، الأسبوع الماضي، وشارك بديلاً في المباراة أمام ليل الفرنسي، بدوري أبطال أوروبا.
ويُعتبر ظهور مبابي أساسياً، حدثاً مهماً، بعد أن تمّ استبعاده من قائمة منتخب فرنسا، التي أعلنها المدرب ديديه ديشان، الذي أكد أنه تواصل مع مبابي خلال الساعات، التي سبقت إعلان القائمة، وقرّر عدم دعوته، حتى يمنحه فرصة التعافي من الإصابة التي يُعانيها، ليكون قادراً على استعادة مستواه، كما أن ديشان أشار إلى أن مبابي قد لا يلعب أساسياً مع ريال مدريد، ولكنه كان حاضراً منذ البداية، وفي وضع بدني جيد.
وهذا الحضور أساسياً سيزيد من حجم الضغوط على مدرب "الديوك"، نظراً لأن الإعلام الفرنسي انتقد قراره الأخير، واعتبر أنه جامل ريال مدريد وقائد فرنسا، ذلك أن ديشان سبق له أن تجاهل بعض اللاعبين الفرنسيين، بناءً على رغبة ريال مدريد في منحهم فرصة التعافي، مثل: فيرلاند ميندي وتشاوميني وكامافينغا، قبل أن يُعفي مبابي من المعسكر الجديد.
كما أن النجم الفرنسي، لم يكن في مستوى تطلعات مدربه في ريال مدريد، ذلك أن كارلو أنشيلوتي قرّر سحبه في الدقيقة 70، بعد غياب بصمته، فرغم أن المدرب الإيطالي حاول تعديل خطة الفريق بشكل يسمح له باستغلال مهارات النجم الفرنسي، فإن الوافد الجديد على النادي الملكي، أفشل الخطة، ولم يكن موفقاً في المباراة، وأظهر مجدداً أنه غير قادر على فرض حضور أساسي، بل إنه بعد خروجه مباشرة سجل البرازيلي فينيسيوس جونيور هدفاً مميزاً.
وخلال مواجهة فياريال، فإن مبابي ورّط مدرب فرنسا وأحرجه بلعبه أساسياً، وكذلك خذل مدربه الإيطالي، الذي اعتمد عليه، بحثاً عن استغلال مهاراته ومساعدته في الانسجام مع أسلوب الفريق، ولكن هذا الأمر لم يحدث مجدداً، وظهر أن الفرنسي غير قادر على النجاح، إلا عندما يلعب على يسار الهجوم، فهو مركزه المفضل، الذي يتماشى مع قدراته.