معرض "الإيغو المشترك": تعدّدت المنافي والوطن واحد

في غاليري "أوروبيا" بالعاصمة الفرنسية، باريس، انطلق أمس المعرض الجماعي "الإيغو المشترك" ويتواصل حتى 11 آذار/ مارس المقبل.

يضمّ المعرض أعمال مجموعة من الفنّانين التشكيليين والنحّاتين والفوتوغرافيين السوريين المقيمين حالياً في المنفى، وهم: بطرس المعري، عمار عبد ربه، دينو أحمد علي، ربيع كيوان، محمد عمران، فارس كاشو، خالد ضوا، عمر إبراهيم، وليد المصري، مظفر سلمان، ريم يسوف ولطفي الرمحين.

رغم انتماء الفنّانين إلى أشكال فنية مختلفة وأجيال متباعدة، ثمّة قاسم مشترك يجمع بينهم: الأنا الجمعية التي تتفقّد سورية المكان كما هو الآن، وكما كان، وكما يحضر في ذاكرة ومخيلة كل واحد منهم.

ومع تعدّد هوياتهم الثقافية والفنية، يشتركون جميعاً في مصير المكان الواحد الذي أتوا منه، والذي يحاولون استعادة صورته أو ترميمها أو تأمّلها كما هي الآن، من خلال أعمال فنية نحتية وتشكيلية وفوتوغرافية.

من جهة أخرى، يُظهر المعرض مع تنوّع أطيافه النقلةَ الواضحة التي حدثت للمخيّلة التشكيلية السورية، وتقارُب ثيماتها وموضعاتها ودورانها حول نقد الحرب والعنف.

تغيير كبير ونقلة نوعية يعيشها المشهد التشكيلي السوري، تظهره هذه التعددية في التقنيات والأساليب في طرق الموضوع ذاته تقريباً.


اقرأ أيضاً: الرؤوس المقطوعة في التشكيل السوري