مظاهرات في الداخل الفلسطيني رفضاً لقانون القومية العنصري

حيفا

ناهد درباس

ناهد درباس
04 اغسطس 2018
4DD74276-CB85-4518-817F-8E629DD328A7
+ الخط -

تجمع العشرات من المتظاهرين مساء السبت، أمام منزل وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، في حيفا، رفضاً لقانون القومية العنصري، وتأكيداً على الإصرار على مواصلة النضال حتى إسقاط القانون.

وردّد المشاركون، خلال التظاهرة التي جاءت بتنظيم لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل، شعارات من قبيل: "الشعب يريد إسقاط القانون"، "يا بيبي ويا كحلون هذا وطنا ونحنا هون"، "وحدة وحدة وطنية شوكة بوجه العنصرية"، وحملوا اللفتات "هذا وطننا"، و"سجل أنا عربي"، و"فليسقط قانون القومية".

وفي المقابل، نظّمت خلال ساعات مساء اليوم ثماني وقفات، رفضًا للقانون القومية، وشارك فيها مئات المتظاهرين، في بلدات عدّة بالداخل الفلسطيني، وتحديدًا في مناطق في الجليل والمثلث والنقب، منها رهط وجلجولية والطيرة وأم الفحم وباقة الغربية وكفر كنا وسخنين وحيفا.


وقال إبراهيم حجازي، رئيس لجنة العمل الشعبي في لجنة المتابعة العليا للفلسطينيين في الداخل، لـ"العربي الجديد": "نتظاهر اليوم في حيفا، وقبلها في العديد من بلدات الداخل الفلسطيني. رسالتنا واضحة لصناع القرار في إسرائيل، هذا القانون الفاشي والعنصري لن يمر. سنتصدى له بكل ما أوتينا من قوة. لن نعيش تحت ظل هذا القانون الفاشي العنصري، الذي  يحاول أن يأتي بكل الممارسات والسياسات العنصرية ويضعها تحت غطاء قانوني. إذا نجحوا بهذه الصورة، فالآتي سيكون أعظم".

ووجّه حجازي النداء "لكل الجمهور الفلسطيني في الداخل، الذي يريد العيش بكرامة وشموخ، للمشاركة يوم الأربعاء بمسيرة السيارات نحو القدس في الساعة 12 ظهراً، ومن ثم السبت القادم في تل أبيب ستكون المظاهرة الجبارة الحاشدة لنسقط هذا القانون العنصري".

ومن جهته، قال أحمد أبو الهيجا، المشارك في المظاهرة "جئنا إلى المظاهرة لنرسل رسالة واضحة؛ نحن ضد هذا القانون العنصري المجحف الذي يؤلم داخلنا كثيرًا. القانون جعلنا نكون في درجة (ب)، ولكن العكس صحيح؛ نحن أصحاب هذه الأرض ولا ننتمي لهذه الفئة العنصرية. هنا باقون صامدون ما دام الزعتر والزيتون".


ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..