طالب أسري الداخل الفلسطيني، أمس الثلاثاء، خلال الاحتفال بتحرير الأسير محمد خلف، من الداخل الفلسطيني، كلا من السلطة الفلسطينية وحركة حماس بعدم إهمال ملف الحركة الأسيرة في الداخل والأسرى القدامى، في أي صفقة مقبلة.
وجاء ذلك خلال رسالة التحية التي وجهها الأسير وليد دقة، الذي يقضي في سجون الاحتلال منذ أكثر من ثلاثين عاما، وتمت قراءتها على منصة الاحتفال.
ودعا الأسير وليد دقة، السلطة الفلسطينية إلى عدم العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل بدون إتمام الدفعة الرابعة من صفقة تحرير الأسرى القدامى (الذين وقعوا في الأسر قبل اتفاق أوسلو)، التي كان من المفروض إتمامها في آذار/مارس 2014، لكن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تراجعت عن تنفيذها.
كما دعا دقة، حركة "حماس"، إلى عدم استثناء أو إغفال أسرى الداخل من أي ضفقة تبادل آتية مع إسرائيل.