ويفترض أن تقدم العريضة صباح غد، الأحد، خلال الجلسة العلنية التي سيعقدها النواب.
واعتبر النواب تصريحات يونسي "غير محسوبة وتهدد الأمن القومي الإيراني، بل وتساعد على إيجاد تفرقة بين إيران والآخرين، في ظل وجود الكثير من الحساسيات الداخلية والخارجية".
من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، إن تفسير كلام يونسي كان "غير دقيق"، معتبرة أن البعض حاولوا "تقديم استنباط غير صحيح عن تصريحاته".
وأضافت أفخم، في حوار تداولته مواقع رسمية إيرانية، مساء اليوم السبت، إن "بعض الأطراف أرادت تشويش أذهان العراقيين عبر تقديم تفسيرات غير دقيقة، وتعمل هذه الأطراف على التقليل من شأن الانتصارات التي يحققها العراقيون في حربهم ضد الإرهاب".
وأشارت أفخم إلى أن "السياسة الخارجية لبلادها تقوم على احترام استقلالية الدول الأخرى، كما تحرص على التقارب مع الدول الجارة على وجه الخصوص"، قائلة إن "يونسي قصد في كلامه أن الثقافة والتاريخ المشترك بين إيران والعراق لا يمكن فصلهما عن بعضهما، وحذرت أخيراً ممّا وصفته بالمؤامرة التي تعمل على عزل إيران وإيجاد خلاف بينها وبين دول أخرى ودعم الإرهاب والصهيونية في المنطقة.
ويبدو أن هذه التصريحات لن تطفئ انتقادات المحافظين والتي بدأت بالتزايد، حيث وجدوا في تصريحات يونسي فرصة لانتقاد شخصية مقرّبة من الرئيس حسن روحاني، وخاصة أن يونسي كان في عهد الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي وزيراً للاستخبارات، قائلين إن هذا الأمر يؤكد أن تصريحاته لم تكن "زلّة لسان".